إتلاف 12 طناً من المؤثرات العقلية في العراق: خطوة نحو مستقبل آمن

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، عن إتلاف ما يقارب 12 طنًا من المؤثرات العقلية.

تفاصيل عملية الإتلاف

وفقا لبيان الوزارة، فقد تم تنفيذ هذه العملية تحت إشراف وزير الصحة صالح الحسناوي، الذي يرأس الهيئة الوطنية العليا لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية. حيث قامت لجنة الإتلاف بفحص وإتلاف الكمية المذكورة في معسكر بسماية، برئاسة ياسر الخزاعي، ممثل مجلس القضاء الأعلى. كما شارك في العملية ممثل مكتب المستشار الوطني زمن محمود جاسم، مقرر الهيئة الوطنية العليا، وذلك بجهود مشتركة من الأمانة العامة لمجلس الوزراء وهيئة المنافذ الحدودية والهيئة العامة للجمارك والمديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية.

أهمية العملية

وأوضحت الوزارة أن هذا الإجراء يأتي في إطار جهود وزارتي الصحة والداخلية والتزامهما بتنفيذ البرنامج الحكومي. كما أكدت على أهمية وضع مكافحة المخدرات ضمن أولويات العمل الحكومي.

كيفية تنفيذ الإتلاف

وفيما يتعلق بطريقة التنفيذ، أكدت الوزارة أن عملية الإتلاف تمت وفق آلية حفر الأخاديد. حيث تُوضع السكايبات الخشبية وتُضاف إليها المواد المخدرة، ثم تُرش بمادة الكاز. بعد ذلك تُغطى بطبقة إضافية من السكايبات قبل إشعال النار. هذه العمليات تساهم في توليد درجات حرارة عالية تحول المواد المخدرة إلى رماد خالٍ تمامًا من أي أثر.

للحصول على المزيد من الأخبار، اشترك في قناتنا على