.. مصطفى محمود
شوف كمان: بعد تأخير الوجبة السابعة حمل الان اسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية 2024 الكشوفات على منصة مظلتي
في العاصمة السورية دمشق، شهدت الساعات الأخيرة مظاهرة ضخمة تعبيرًا عن الاستنكار للهجوم الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي “الدويلعة”، والذي أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
تجمّع الآلاف من المواطنين في منطقة الكنائس بحي “باب توما”، حيث هتف المشاركون مطالبين بمحاسبة منفذي الهجوم وتقديمهم إلى العدالة. وقد أكدوا على أهمية الحفاظ على وحدة الصف الوطني السوري في مواجهة الإرهاب.
لاحقًا، انطلقت المسيرة نحو حي “باب شرقي”، بمشاركة واسعة من أهالي المنطقة التي تسكنها غالبية مسيحية. كانت هناك دعوات واضحة للتضامن بين جميع مكونات الشعب السوري ضد محاولات زرع الفتنة والانقسام.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الداخلية السورية يوم الأحد أن انتحاريًا تابعًا لتنظيم “داعش” هو من نفذ الهجوم على الكنيسة. حيث أطلق النار على المصلين قبل أن يفجّر نفسه بحزام ناسف، مما أدى إلى مقتل 25 شخصًا وإصابة 63 آخرين حسب ما أفادت به وزارة الصحة السورية.
وفي سياق متصل، أكدت السلطات الأمنية مقتل عنصرين من خلية مرتبطة بالتنظيم، بالإضافة إلى اعتقال قائد الخلية وخمسة من معاونيه الذين ساعدوا في تنفيذ هذا الاعتداء الدموي.
يجدر بالذكر أن الأجهزة الأمنية السورية قد كثفت منذ سقوط نظام بشار الأسد عملياتها ضد بقايا التنظيمات الإرهابية والخلايا النائمة، في إطار حملة واسعة لتعقب المتورطين في الأعمال التخريبية التي تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد بعد عقود من حكم حزب البعث الذي انتهى رسميًا في ديسمبر 2024.
مواضيع مشابهة: الوكالة الأوروبية تسهل عودة ألف لاجئ إلى سوريا