خلص 4-4.. ماتش الأهلي ضد بورتو MBC بدون تقطيع مشاهدة مباراة الاهلي وبورتو اليوم بث مباشر تويتر كأس العالم للأندية

يصطدم فريق الأهلي المصري بنظيره بورتو البرتغالي في مواجهة حاسمة تُقام على ملعب “ميتلايف” الشهير في ولاية نيوجيرسي الأمريكية، مساء اليوم الاثنين يدخل الفريقان اللقاء وسط أجواء من التوتر والترقب، إذ أن كليهما مهدد بتوديع البطولة مبكرًا، في ظل موقفهما المعقد في المجموعة الأولى ، وبعد مرور جولتين من دور المجموعات، يمتلك كل من الأهلي وبورتو نقطة واحدة فقط، حيث تعادل كل منهما في مباراة وخسر الأخرى ويتفوق عليهم فريقا إنتر ميامي الأمريكي وبالميراس البرازيلي، برصيد أربع نقاط لكل منهما، مما يجعل مصير التأهل إلى الدور التالي معلقًا بنتائج الجولة الثالثة والأخيرة.

سدد الأهلي ثمن الأخطاء الدفاعية وإهدار الفرص، واكتفى بتعادل مثير 4-4 أمام بورتو البرتغالي في مباراة حماسية أُقيمت فجر اليوم الثلاثاء على ملعب ميتلايف في مدينة نيوجيرسي، وذلك في ختام منافسات دور المجموعات للمجموعة الأولى ببطولة كأس العالم للأندية المقامة حالياً في الولايات المتحدة.

أين يمكنني مشاهدة نادى بورتو – الأهلي؟

الأهلي تلقى هزيمة أمام بالميراس بنتيجة 2-0، بينما سقط بورتو أمام إنتر ميامي بالنتيجة نفسها بعد أن تقدم أولاً بهدف عن طريق سامو أجيهوا من ركلة جزاء، قبل أن يعود الفريق الأمريكي بقوة ويقلب الطاولة بهدفي سيغوفيا وميسي.

تبدو الحسابات واضحة إلى حد كبير، حيث يحتاج الأهلي إلى الفوز على بورتو مع انتظار تعثر إنتر ميامي أمام بالميراس، وهي نتيجة قد تمنحه بطاقة التأهل للدور التالي في حال تفوقه بفارق الأهداف بينما يطمح بورتو لتحقيق الفوز أيضًا، مع الأمل في أن تخدمه باقي النتائج.

لكن المهمة لن تكون سهلة لأي من الفريقين، خصوصًا في ظل الأداء المتذبذب الذي قدماه خلال أول جولتين، وافتقادهما للحسم الهجومي رغم السيطرة على فترات من اللعب.

هذه المواجهة ستكون الثالثة رسميًا في تاريخ الأهلي أمام خصوم من القارة الأوروبية في كأس العالم للأندية اللقاء الأول كان أمام بايرن ميونخ الألماني في نسخة 2021، وانتهى بخسارة الأهلي 2-0، والثاني كان أمام ريال مدريد في نسخة 2023، وخسره أيضًا بنتيجة 4-1.

أما بورتو، فقد اعتاد التواجد في البطولات الأوروبية الكبرى، لكنه يمر بمرحلة انتقالية حاليًا بعد موسم مخيب للآمال في الدوري البرتغالي، حيث أنهى الموسم في المركز الثالث للعام الثاني على التوالي، وهو ما لم يحدث منذ سبعينيات القرن الماضي.

يتعرض المدير الفني لبورتو، مارتن أنسلمي، لضغوط كبيرة من الجماهير والإدارة، خصوصًا بعد خسارة الفريق أمام إنتر ميامي، وهو الذي لم ينجح بعد في فرض بصمته على التشكيلة رغم مرور ستة أشهر على توليه المهمة.

وعلى الجانب الآخر، يواجه مدرب الأهلي، الجنوب أفريقي خوسيه ريفيرو، اختبارًا صعبًا هو الآخر، لا سيما بعد فشل الفريق في التسجيل في آخر ثلاث مباريات خاضها بكأس العالم للأندية، وهو أمر لم تعتده جماهير القلعة الحمراء التي تعودت على الأداء القوي إفريقيًا ومحليًا.

من المتوقع أن يُجري أنسلمي بعض التغييرات في تشكيل بورتو، خاصة في ظل الأداء الدفاعي غير المقنع وقد يبدأ المباراة بالحارس البديل كلاوديو راموس بدلًا من القائد المصاب ديوغو كوستا كما قد نشهد مشاركة ستيفن أوستاكيو في خط الوسط بجانب فييرا وفاريلا.

وفي الهجوم، سيقود سامو أجيهوا الخط الأمامي بعدما سجل هدفًا أمام ميامي، رافعًا رصيده إلى 26 هدفًا في مختلف المسابقات هذا الموسم.

أما الأهلي، فسيغيب عنه صانع الألعاب المميز إمام عاشور بسبب الإصابة بكسر في الترقوة خلال مباراة الافتتاح، وهو ما يُعد ضربة موجعة للفريق.

سيعتمد ريفيرو على الثلاثي الهجومي تريزيجيه، وزيزو، وويسام أبو علي الذي يُعد هدافًا بارزًا في الدوري المصري خلال الموسمين الأخيرين، رغم أنه سجل هدفًا بالخطأ في مرماه ضد بالميراس.

وسيواصل محمد الشناوي، الحارس المخضرم وقائد الفريق، قيادة الدفاع من الخلف، مستندًا إلى خبرته الدولية الطويلة.

على الصعيد الفني، يتشابه الفريقان في عدة أمور، أبرزها معاناتهما في إنهاء الهجمات رغم الاستحواذ الجيد الأهلي يمتلك نسبة استحواذ وصلت إلى 65% في لقاء بالميراس، لكنه فشل في تسجيل أي هدف بينما نجح بورتو في تسجيل هدف مبكر أمام ميامي ثم انهار دفاعيًا في الشوط الثاني.

سيكون التفوق في خط الوسط مفتاح النجاح لأي من الفريقين، فالأهلي سيحاول استغلال قوة لاعبيه البدنية وسرعة الأطراف، بينما سيسعى بورتو للسيطرة على الإيقاع بالتمريرات القصيرة والتحرك بدون كرة.

من جهة الأهلي، يمثل زيزو عنصر الحسم على الأطراف بفضل سرعته ومهاراته الفردية، كما يشكل تريزيجيه تهديدًا دائمًا حينما يكون في يومه أما أبو علي، فرغم تذبذب مستواه في البطولة، إلا أن سجله التهديفي يُعطي الأمل لجماهير القلعة الحمراء.

أما بورتو، فيعتمد بشكل كبير على التحركات الذكية للاعب الوسط فيتور فيريرا، والاختراقات العمودية من جانب ماركو ماريو، إلى جانب القوة البدنية التي يتمتع بها أجيهوا.