روى كريم عبد الحق، أحد أبناء قطاع الناشئين في نادي الزمالك، تفاصيل ما اعتبره “الظلم والإهمال” الذي تعرض له خلال فترة تواجده في صفوف الفريق. وأشار إلى أنه لم يحصل على عقد رغم تصعيده للفريق الأول، مما أثر سلبًا على مستقبله المهني وأجبره على التفكير في تقديم شكوى رسمية ضد النادي.
تجربتي مع الزمالك
قال كريم عبد الحق في تصريحات عبر فيديو بموقع “تيك توك”: “أنا كريم عبد الحق، كنت لاعبًا في قطاع ناشئين نادي الزمالك. تم تصعيدي للفريق الأول لمدة سنتين، لكن لم يكن هناك عقد بيني وبين النادي. كنت أحصل على راتب 800 جنيه شهريًا، ولم أكن حتى أتقاضاها”.
من نفس التصنيف: يلا شوت PSG.. تردد جميع القنوات الناقلة لمباراة باريس سان جيرمان اليوم امام ريال سوسيداد فى دورى ابطال اوروبا 2024
فرص ضائعة
وأضاف: “عندما تم تصعيدي، كان المدرب فيريرا يقود الفريق الأول، وكانت هناك فرصة لمشاركتي. ورغم ذلك، لم يكتبوا لي عقدًا ولا أعرف السبب. المسؤولون وقتها هم من يعرفون السبب. سأحكي باختصار عن ما حدث معي ردًا على الناس الذين يقولون إن ناشئًا يريد أن يتقدم بشكوى ضد الزمالك”.
تغيرات المدربين
وتابع: “هذه الأمور كانت في وقت الإدارة القديمة. عندما تولى فيريرا المسؤولية تابعني وكان يريد مشاركتي، لكنني بلا عقد، واللاعبون أنفسهم كانوا يتعجبون من ذلك. قلت لنفسي إنه لا يوجد نصيب لي الآن. رحل المدرب البرتغالي وجاء أوسوريو، وتم تصعيدي وتكرر معي نفس الأمر”.
مستقبل غير مؤكد
وأوضح: “سني تم إلغاؤه في النادي وانتقلت إلى سيراميكا كليوباترا عبر وكيل. كان لدي عقد جيد مع الفريق وكنت سعيدًا بذلك. تلقيت اتصالًا من الكابتن عبد الواحد السيد (مدير الكرة السابق بالزمالك) قال لي فيه عد إلى النادي لأن أوسوريو يريدك وسنعمل على إعداد عقد لك. تركت سيراميكا كليوباترا فورًا وعدت إلى الزمالك ووقعت على بياض”.
العقد المفقود
أضاف: “كنت سعيد جدًا بعودتي لنادي الزمالك وتصميمهم على إعداد عقد لي لألعب للفريق الأول. وقعت بالفعل وتم قيدي، لكن بعد 3 أشهر لم أكن أتلقى أي أموال. حصلت على أول قسط وهو 130 ألف جنيه وبعدها رحل أوسوريو وجاء الكابتن معتمد جمال”.
التجاهل والمماطلة
وأشار: “عندما سألته عن موقفي قال إن الإدارة هي التي ستحدد ذلك. بعد سفر الفريق إلى السعودية عدت للمنزل وعندما عاد الفريق كان يتبقى حوالي 3 أيام على غلق القيد”.
وتابع: “تلقيت اتصالًا من الكابتن الذي أخبرني بأنني لن استمر مع الزمالك وعلي البحث عن إعارة. قبل سفر الفريق كنت قد أحضرت له عرض استعارة من نادي الداخلية لكنه تجاهل الأمر تمامًا ولم يكن يرد عليّ”.
الموقف الحرج
استطرد: “المهم أن ما حدث في المكالمة هو أنه قال لي عليك أن تبحث عن إعارة أو الرحيل. قلت له كيف يمكنني البحث عن إعارة قبل غلق القيد بيومين؟ لقد طلبت منه أن أذهب مع الفريق إلى السعودية وألعب البطولة الودية ثم سأحضر عرضًا عند العودة”.
من نفس التصنيف: ننشُر جدول ترتيب مجموعات افريقيا في تصفيات كاس العالم 2026 بعد الجولة 2
الانتقال المفاجئ
“وفي يوم 31 يناير اتصل بي الكابتن عبد الواحد وطلب مني الحضور فورًا وأخبرني بأنني سأنتقل لنادي الترسانة في دوري المحترفين”. ذهبت إليه ووجدته قد أحضر الاستغناء الخاص بي وعقد ثلاثي طلب مني التوقيع عليه.
رفض التوقيع
“كان العقد مكتوبًا فيه أنني تنازلت عن قيمة عقدي مع الزمالك والتي كانت تبلغ 2 مليون و600 ألف جنيه على مدار 4 مواسم”، أكدت له أنني لن أوقع فقال لي إنه يريد أن يُعيرني لمدة سنة ونصف حتى أتنازل عن مستحقاتي.
خسائر مستقبلية
واصل كلامه قائلاً: “قلت له يا كابتن أنا لاعب صغير السن ماذا أفعل؟ أنت بهذا الأمر ستؤذيني؛ بعد أن كنت سألعب مع سيراميكا في الدوري الممتاز تطلب مني الانضمام للترسانة”.
وأضاف: “باقي راتبي كان 400 ألف جنيه وكان يحدث تجاهل كامل عند محاولتي الاتصال به”. وعندما قررت تقديم شكوى رد عليّ قائلاً: “(لو إنت قد النادي افعل ذلك)”.
الوضع الحالي
“تواصلت مع الأستاذ حسام المندوه عضو مجلس الإدارة وقال لي إنه سيبحث في الأمر لكنه لم يرد عليّ”. واستمر بالقول: “الآن مر عام وثمانية أشهر منذ تقدمي بالشكوى ويتبقى شهران حتى انتهاء الموعد المحدد لها.. ماذا أفعل؟”
الكلمة الأخيرة
اختتم حديثه قائلاً: “أنا لا أشكو الزمالك فالجمهور فوق رأسي، لكن الكابتن عبد الواحد السيد تسبب بأذى كبير لمستقبلي.” وأكد أنه يلعب حالياً في دوري المحترفين ويشكر الله على ذلك ولكنه يشعر بالتجاهل من المسؤولين.
وختم بقوله: “ما أطلبه هو الجلوس معي والترضيتي لإنهاء هذا الموضوع، لكن هذا لا يحدث مما يجعلني مضطر للتقدم بشكوى ضد نادي الزمالك”.