يتعرض العراق لخسائر اقتصادية يومية فادحة نتيجة استمرار إغلاق أجوائه أمام حركة الطيران المدني، في ظل التصعيد العسكري المستمر بين إيران وإسرائيل. هذا الوضع ألقي بظلاله الثقيلة على قطاعات النقل الجوي والسياحة والاستثمار في البلاد. وفي الوقت الذي تسعى فيه الجهات المعنية لتقييم الأضرار، تتعالى الأصوات المطالبة بإيجاد حلول دبلوماسية من شأنها الحد من تفاقم الأزمة وحفظ السيادة والمصالح الوطنية.
منذ أن أعلنت السلطات العراقية، في 13 أيار الماضي، وقف الرحلات الجوية المدنية والعسكرية “حتى إشعار آخر” بسبب المخاوف الأمنية الناجمة عن التصعيد الإقليمي، بدأت ملامح أزمة اقتصادية صامتة تتكشف. هذه الأزمة تهدد أحد أهم الموارد السيادية للعراق، والمتمثل في رسوم عبور الأجواء.
من نفس التصنيف: استعد لاكتشاف سعر الجنيه الاسترليني اليوم الاثنين 19-5
شوف كمان: “إعمار للتطوير” تشتري أراضٍ في رأس الخور بقيمة 2.9 مليار درهم