أعلنت وزارة الخارجية السويسرية يوم الجمعة عن إغلاق سفارتها في العاصمة الإيرانية طهران مؤقتاً، مع إجلاء جميع موظفيها الأجانب إلى خارج البلاد. يأتي هذا القرار في ظل التصعيد العسكري الخطير بين إيران وإسرائيل وتدهور الأوضاع الأمنية.
وأكد البيان الرسمي أن العودة إلى العمل الدبلوماسي في إيران تعتمد على تحسن الظروف الميدانية. وقد تصاعدت الهجمات المتبادلة، حيث كان آخرها قصف إيراني جديد استهدف مدينة حيفا في شمال إسرائيل، مما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار.
مقال له علاقة: طلب عاجل من تونس إلى فرنسا بعد مقتل أحد رعاياها في بوجيه سور أرجان
وفي خضم هذا التصعيد، حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أنه سيمنح الدبلوماسية أسبوعين فقط قبل اتخاذ قرار حاسم بشأن توجيه ضربة أميركية محتملة ضد إيران. هذا التصريح أثار تكهنات حول إمكانية تدخل عسكري أميركي مباشر إذا استمرت المواجهة.
مقال له علاقة: كشوفات المشمولين بالرعاية الاجتماعية ديسمبر 2023 الدفعة السابعة والأخيرة عبر منصو مظلتي
في ذات الوقت، يشارك مسؤولون أوروبيون وإيرانيون في مفاوضات جارية في مدينة جنيف السويسرية، وذلك في محاولة أخيرة لتفادي اتساع رقعة الصراع.
وقد وصف وزير الخارجية البريطاني الوضع الراهن بأنه يمثل فرصة ضيقة لإنقاذ الشرق الأوسط من الانفجار.
كما توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة العمليات العسكرية، مشيراً إلى أن “كل رموز السلطة الإيرانية هدف مشروع”، بما في ذلك المرشد الأعلى علي خامنئي.