يعتمد الفحص الجديد، الذي تم تطويره ضمن دراسة نُشرت في مجلة “Cancer Discovery”، على تحليل المادة الوراثية التي تفرزها الأورام إلى مجرى الدم.
تشير النتائج إلى أن هذا التحليل قادر على اكتشاف علامات مبكرة للإصابة بالسرطان قبل أكثر من ثلاث سنوات من التشخيص الإكلينيكي في بعض الحالات.
شوف كمان: عطلة الربيع 2025 في المغرب تثير فرحة الطلاب
وفي هذا السياق، أوضح الدكتور يوشوان وانغ، أحد المشاركين في الدراسة، قائلاً: “الكشف عن السرطان قبل ثلاث سنوات من التشخيص يمنح الأطباء وقتاً ثميناً للتدخل في مراحل مبكرة، حيث تكون احتمالات الشفاء أعلى”.
استندت الدراسة إلى عينات بلازما تم جمعها كجزء من دراسة موسعة بتمويل من المعاهد الوطنية للصحة (NIH)، والتي كانت تهدف أساساً إلى تحليل مخاطر أمراض القلب والسكتات الدماغية. لكن العلماء استغلوا هذه العينات لاختبار فعالية فحص جديد يُعرف باسم “الكشف المبكر عن الأورام المتعددة (MCED)”.
ممكن يعجبك: “الآن” كشوفات أسماء الرعاية الاجتماعية الوجبة الأخيرة 2024 عبر منصة مظلتي والشروط المطلوبة
تم تحليل عينات تخص 52 مشاركاً، حيث تم تشخيص نصفهم تقريباً بالإصابة بالسرطان خلال ستة أشهر من جمع العينات. وأظهرت النتائج أن ثمانية أشخاص حصلوا على نتائج إيجابية في اختبار (MCED)، وجميعهم تم تشخيصهم لاحقًا بمرض السرطان خلال أربعة أشهر فقط من التحليل.