يسرا محسن: من ملكة جمال لبنان إلى عالم الرقص
شاركت يسرا محسن في مسابقة ملكة جمال لبنان عام 2017، حيث حصلت على لقب وصيفة رابعة. بعد ذلك، اتجهت نحو احتراف عرض الأزياء والرقص.
مواضيع مشابهة: بعدما تصدر الترند.. موعد عرض مسلسل عمر أفندي عبر قناة ON
وفي حديثها مع “لها”، أوضحت يسرا أن علاقتها بالرقص بدأت في سن مبكرة جداً. وقالت: “رغم أنني لم أبدأ التدرّب رسمياً على الرقص قبل سن التاسعة، إلا أن هذا لم يكن بسبب نقص الشغف. كنت أيضاً عاشقة لركوب الخيل، وبالأخص القفز الاستعراضي، وكان لهذا العالم تأثير كبير على اهتماماتي في طفولتي.”
التأثير الفني لروح المدينة
أضافت: “نشأتُ في بيروت والتحقتُ بعدد من أكاديميات الرقص، وكل واحدة منها أضافت لي شيئاً مهماً على مر السنين. لكن عندما أفكر فيما شكّلني فنياً حقاً، أدرك أن المؤسسات وحدها ليست السبب؛ بل روح المدينة نفسها.”
وتابعت: “هذا الإحساس بالهوية، بجذوري ووطني، والقصص التي تنسج كل زاوية من زوايا بيروت، هو ما يغذي عملي باستمرار. أحمل هذه الروح معي في كل ما أفعله، سواء على المسرح أو خلال جلسات التصوير، أو حتى عندما أتحرك على إيقاع نبض قلبي. تمثيل ثقافتي وتكريم شعبي من خلال فني هما أساس رسالتي.”
تجربة مع فرقة كركلا
وأشارت إلى أن تجربتها مع فرقة “كركلا” سواء في لبنان أو خارجه كراقصة شبه محترفة كانت من أبرز الفصول تأثيراً في حياتها.
شوف كمان: النيزك متى سيهبط؟…. ممثلة شهيرة تُثير الجدل بما كتبته (صورة)
التحديات في مجتمع محافظ
وعن أصعب تجربة مرت بها بصفتها راقصة في مجتمع محافظ، قالت يسرا: “لو كان التحدي مجرد كوني امرأة ترقص، لربما بدا الأمر أسهل. اليوم يُنظر إلى الرقص في الشرق الأوسط كنوع من الهواية للفتيات بنوعٍ من القبول طالما بقي ضمن إطار الهواية فقط. ولكنني اخترت طريقًا أقل تقليدية بكثير؛ تجرأت على جعل الرقص مهنتي ووسيلة عيشي وغاية حياتي. وهنا بدأ الكثيرون يجدون صعوبة في تقبل الأمر.”
واختتمت قائلةً: “أنا لا أرقص لنفسي فقط، بل لكل فتاة تحلم بأن تتحرر من القالب الذي فُرض عليها أن تبقى فيه.”