كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، يؤاف غالانت، أن بلاده اتخذت “قرارًا حاسمًا” في اللحظات الحرجة لمنع إيران من الوصول إلى القدرة على تصنيع قنبلة نووية، مؤكدًا أن طهران كانت قد اقتربت بشكل خطير من تحقيق هذا الهدف.
وفي تصريحات له اليوم، أشار غالانت إلى أن إيران قد رفعت بالفعل نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، وشارفت على إنتاج الوقود النووي اللازم لتصنيع السلاح النووي. وأضاف قائلاً: “كان الإيرانيون قاب قوسين أو أدنى من امتلاك السلاح النووي، وفي الكيلومتر الأخير قبل أن ينهوا الماراثون، اتخذنا القرار الحاسم لإيقافهم عند حدهم”.
مقال مقترح: شوف هتقبض امتي؟ .. موعد صرف رواتب الموظفين في العراق 2024 واستعلم من خلال وزارة المالية mof.gov.iq
وعن الجدل القائم حول إمكانية استهداف القيادة الإيرانية، أوضح غالانت أن إسرائيل “لا تقاوم تغيير النظام الإيراني”، مشددًا على أن هذا الخيار “يعود للشعب الإيراني”. ومع ذلك، لم يستبعد احتمال استهداف القادة العسكريين والعلماء النوويين في طهران، معتبرًا أن ذلك يمثل “فصلًا لقدرات النظام” و”انتصارًا كبيرًا لإسرائيل”.
كما رفض الوزير الإسرائيلي السابق تأكيد أو نفي ما تردد عن تراجع إسرائيل عن استهداف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي بطلب من الرئيس الأميركي دونالد ترامب. لكنه شدد على أن “جميع الخيارات لا تزال مطروحة”، مضيفًا: “إسرائيل باتت تمتلك اليد العليا في هذا الصراع”.
وفيما يتعلق بتصريحات السفير الإسرائيلي في واشنطن الذي ألمح إلى “مفاجأة كبيرة” قد تحدث خلال يومي الخميس أو الجمعة المقبلين، أكد غالانت أن تفاصيل هذه العملية المحتملة “لا يمكن التنبؤ بها”، وأن إسرائيل “لن تفصح عنها مسبقًا”، مما يشير إلى هجوم مرتقب ضد أهداف إيرانية لا تزال طبيعتها غير معلنة.
مقال له علاقة: “مجاني وانت في مكانك” فتح حساب بنك الخرطوم اون لاين من خلال bankofkhartoum.com بالخطوات والشروط
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح مؤخرًا أنه لا يستبعد خيار اغتيال خامنئي “إذا اقتضت الضرورة”، معتبرًا أن مثل هذه الخطوة “قد تنهي الصراع”.