أحدث تلسكوب جيمس ويب اكتشافات مذهلة: ضباب بلوتو يبرد غلافه الجوي ويحول قطبي شارون إلى اللون القرمزي
في دراسة حديثة، أعلن الباحث تانغي بيرتران عن نتائج مذهلة من بيانات تلسكوب جيمس ويب الفضائي، حيث كشفت هذه البيانات عن وجود طبقة ضباب عضوي رقيق تحيط بالكوكب القزم بلوتو. هذا الضباب له تأثير كبير على الغلاف الجوي للكوكب وسطح قمره شارون. النتائج التي تم الحصول عليها باستخدام كاميرا MIRI تظهر أن جزيئات الضباب تتكون من مركبات عضوية معقدة تُعرف باسم الثولين وبلورات جليدية، والتي تمتص الأشعة فوق البنفسجية من الشمس. هذا الامتصاص يمنح جزيئات الميثان الطاقة اللازمة للهروب من جاذبية بلوتو.
تأثير السحب العضوية على شارون
من نفس التصنيف: نوكيا تعود بقوة مع هاتف Magic Max 2025 ببطارية تدوم أسبوعاً وتصميم جذاب
تشير النتائج إلى أن الضباب لا يساهم فقط في تسخين الغلاف الجوي العلوي، بل يلعب أيضًا دورًا في تبريد الطبقات الوسطى من الغلاف الجوي عبر إعادة إشعاع الحرارة في صورة ضوء تحت الأحمر. وقد كانت توقعات الباحث شي زانغ بشأن هذه الظاهرة دقيقة للغاية، حيث جاءت الملاحظات لتؤكد صحة افتراضاته السابقة.
لكن الأثر الأكثر إثارة يكمن في تأثير هذا الضباب على قمر بلوتو شارون. نحو 2.5٪ من غاز الميثان الذي يهرب من بلوتو يتجه نحو شارون، مما يؤدي إلى تلون قطبي شارون باللون الأحمر المميز. يحدث ذلك عندما يتعرض الميثان للإشعاع ويتحوّل إلى مركبات عضوية حمراء. وقد قدّر الباحث ويل جروندي أن بلوتو يفقد حوالي 1.3 كغ من الميثان في الثانية، وهي كمية كافية لإحداث تغييرات سطحية ملحوظة على شارون.
من نفس التصنيف: رابط سريع موقع ايجي بست 2023 Egybest الجديد لمتابعة افلام ومسلسلات
اكتشافات قد تغير فهمنا للمناخ
هذه النتائج لا تقتصر فقط على بلوتو، بل تشير أيضًا إلى إمكانية فهم أعمق لتكوين الضباب في أجرام أخرى مثل قمر تيتان التابع لزحل وحتى الأرض في بداياتها. قد تلعب هذه السحب العضوية دورًا رئيسيًا في توازن الطاقة المناخية للكواكب القزمة والبدائية.
تفتح هذه الاكتشافات فصلًا جديدًا في فهم طبيعة الكواكب البعيدة وتبرز دور تلسكوب جيمس ويب كنافذة فعّالة لاستكشاف أسرار النظام الشمسي الخارجي.