أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية صباح اليوم الأحد، عن هجوم جوي إسرائيلي استهدف قاعدة دفاع جوي تقع قرب مطار مشهد الدولي في شمال شرق إيران.
وأفادت وكالة فارس شبه الرسمية أن الضربة الإسرائيلية أصابت منظومات صواريخ أرض جو كانت محمية بمجموعة من أنظمة الرادار. وقد أدى هذا الهجوم إلى سلسلة من الانفجارات العنيفة التي سُمعت بوضوح في محيط المطار المدني، بل ووصل صداها إلى وسط مدينة مشهد، التي تقع على بعد بضعة كيلومترات من موقع الاستهداف.
مواضيع مشابهة: هسة متاحْ PDF.. رابط اسماء المشمولين فى الوجبة السادسة من الرعاية الاجتماعية 2023 عبر موقع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومنصة مظلتى
يأتي هذا الهجوم، الذي يُضاف إلى سلسلة الضربات الإسرائيلية المتكررة على أهداف استراتيجية إيرانية، بعد أيام قليلة فقط من قصف طائرة تزود بالوقود كانت متمركزة في مشهد. وقد اعتبر مراقبون هذا الهجوم امتدادًا مباشرًا لما يعرف بعملية الأسد الصاعد، التي تنفذها إسرائيل باستخدام طائرات موجهة عالية الدقة، بدعم من عمليات استخباراتية سرية يُشتبه في أن الموساد يقف وراءها داخل الأراضي الإيرانية.
وفقًا لتقارير نشرت في صحيفتي الجارديان ورويترز، فإن هذا التحرك يهدف إلى شل الدفاعات الجوية الإيرانية وحرمان طهران من القدرات التقنية اللازمة لتأمين أجوائها. يأتي ذلك في وقت تتكرر فيه الضربات التي تستهدف مدنًا رئيسية مثل طهران وأصفهان ونطنز.
على الرغم من عدم صدور بيان رسمي حتى الآن عن السلطات الإيرانية حول حجم الخسائر أو وقوع إصابات بشرية، إلا أن وكالات الأنباء نقلت عن مسؤولين إيرانيين تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في عدة مناطق أخرى، بما في ذلك قاعدة عسكرية في طهران.
في هذا السياق، حذرت وكالة الأنباء الرسمية إرنا من احتمال تصاعد الرد الإيراني. وأكدت أن استهداف المدنيين أو المنظومات الدفاعية الاستراتيجية يعتبر خطًا أحمر. مشيرة إلى أن طهران قد تلجأ إلى ردود أوسع وأكثر تأثيرًا.
واعتبر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن بلاده ملتزمة بمبدأ “ضرب رؤوس الأفعى”، وذلك في إشارة إلى استهداف مراكز القوة ومصادر التهديد الإيرانية. وأكد استمرار العمليات النوعية ما دام التهديد قائمًا.
مواضيع مشابهة: الزفاف بلا قانون في 2025: اكتشف جديد الزواج في الجزائر وما تغيّر