نفذت إيران هجمات صاروخية متعددة على إسرائيل باستخدام الصواريخ الفرط صوتية، ردًا على الضربات الإسرائيلية التي بدأت يوم الجمعة الماضية ضمن عملية “الأسد الصاعد”. يتزايد الفضول حول طبيعة هذه الصواريخ وقدرتها على المناورة وتجاوز الدفاعات الجوية بسرعات عالية.
ما هي الصواريخ الفرط صوتية؟
اقرأ كمان: كنافة رمضان بالقشطة مش هتبطلي تعمليها بالطريقة دي
تستخدم إيران صواريخ فرط صوتية تتميز بالتحليق داخل الغلاف الجوي بسرعات تفوق خمسة أضعاف سرعة الصوت، دون الالتزام بالمسار القوسي التقليدي. تنفصل هذه الصواريخ في المرحلة الأخيرة إلى ما يعرف بـ “مركبة العودة الانزلاقية”، التي تستطيع العودة بسرعة فائقة مع إمكانية تغيير مسارها.
تمتاز أيضًا بقدرتها على المناورة بالرأس الحربي، مما يجعل من الصعب رصدها عبر الرادارات.
كيف تعمل الصواريخ الفرط صوتية؟
تعني كلمة “هايبرسونيك” سرعات تفوق 5 ماخ (خمسة أضعاف سرعة الصوت)، وهي تشير إلى نظام ديناميكي هوائي مختلف عن السرعات المنخفضة. يصبح التنبؤ بتدفق الهواء حول جسم متحرك مثل الطائرات أو الصواريخ أكثر تعقيدًا عند تجاوز سرعة 5 ماخ، مما يؤثر على تسخين السطح وأداء أسطح التحكم الديناميكية الهوائية، وفقًا لتقرير “بي بي سي”.
اقرأ كمان: حل النموذج الثاني هندسة الصف الثالث الإعدادي الترم الثاني 2025
الفرق بين الصواريخ البالستية والفرط صوتية
الصاروخ الباليستي ينطلق بسرعة تتجاوز خمسة أضعاف سرعة الصوت، ويشبه رمي الرمح حيث يتم دفعه للأعلى بفعل القوة الأولية. بعد ذلك، يتغلب تأثير الجاذبية عليه ليصل إلى أعلى ارتفاع قبل أن يعود للانحدار نحو الأرض، ويتبع مساراً يشبه القوس المنحني المعروف بـ “المسار الباليستي”. يمكن الاطلاع على التفاصيل حول هذا الموضوع عبر الرابط التالي.