في اليوم الثالث للنزاع الإيراني الإسرائيلي، تعرف على أسعار الفضة

استقرت أسعار الفضة اليوم الأحد بعد الارتفاع الذي شهدته يوم أمس، وذلك نتيجة الحرب الإيرانية الإسرائيلية، حيث سجل عيار 925 نحو 53.68 جنيهاً، وهو اليوم الثالث من النزاع.

تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط

الحرب التي تحمل طابعًا إقليميًا واسعًا أثارت مخاوف من اتساع رقعة النزاع وتأثيره على سلاسل الإمداد العالمية، خاصة مع احتمال تعطّل الطرق التجارية الحيوية في الخليج العربي، وقد انعكس هذا القلق بشكل مباشر على الأسواق، مما دفع بأسعار المعادن النفيسة نحو الارتفاع، وفي مقدمتها الفضة.

التغيرات السعرية تحدث اختلافات في الوجهة الاستثمارية

مع التغيرات السعرية تظهر اختلافات في الوجهة الاستثمارية لدى المستثمرين، فبينما يستمر الذهب في تصدر العناوين الرئيسية بتسجيل مستويات قياسية جديدة، حققت الفضة مكاسب قوية بنسبة 16% منذ بداية العام ولكنها لا تزال تبدو منخفضة القيمة نسبيًا.

سعر أونصة الفضة

سجلت سعر أونصة الفضة حوالي 1806 جنيه مصري.

سعر جرام الفضة عيار 999

وسجل جرام الفضة عيار 999 حوالي 58.16 جنيهاً.

سعر جرام الفضة عيار 925

وسجل جرام الفضة عيار 925 حوالي 53.68 جنيهاً.

سعر جرام الفضة عيار 800

وسجل جرام الفضة عيار 800 حوالي 46.23 جنيهاً.

ما هي نسبة الذهب إلى الفضة؟

يمكن القول إن نسبة الذهب إلى الفضة هي مقياس بسيط ومهم تاريخيًا، حيث تخبرك بعدد الأونصات اللازمة لشراء أونصة واحدة من الذهب اليوم، ويتراوح هذا الرقم بين 40:1 و60:1، ونادرًا ما تتجاوز النسبة الـ100. ومن الناحية التاريخية كانت مثل هذه النسب المرتفعة تتبعها فترات من تفوق أداء الفضة عندما تعود المعادن إلى علاقة التسعير طويلة الأمد.

المخاوف النقدية والجيوسياسية

تمتد جاذبية الفضة إلى ما هو أبعد من الإشارات الفنية؛ فعلى عكس الذهب الذي تحركه بشكل رئيسي المخاوف النقدية والجيوسياسية، تحظى الفضة بطلب مزدوج من المستثمرين والصناعة. إذ يُنظر إليها بشكل متزايد على أنها “ذهب الشعب”، بينما تستفيد أيضًا من محركات صناعية قوية.

ماذا يحدث في سوق الفضّة؟

رغم هذه العوامل الإيجابية لم تعد أسعار الفضّة بعد إلى مستوياتها المرتفعة التي كانت عليها عام 2011 بالقرب من الـ50 دولاراً؛ فلم تقترب الفضّة حتى الآن من أعلى مستوى لها على الإطلاق البالغ 49.95 دولار خلال موجة صعود المعادن الثمينة الحالية. ولا تزال الفضّة أقل بنحو 35% من ذروتها التاريخية بينما يواصل الذهب تحطيم الأرقام القياسية للأسعار.