يبدو أن عالم الروبوتات يشهد تحولًا كبيرًا، حيث يتوقع الخبراء أن يبدأ الأثرياء في استخدام الروبوتات بحلول عام 2030. رومان مولان، الرئيس التنفيذي لشركة إكزوتيك، يشير إلى أن الروبوتات ستصبح أدوات تسهل الحياة المنزلية، مثل تنظيف الأرضيات وطي الملابس. ومع ذلك، قد يقتصر استخدامها على إظهار الرفاهية بين الأصدقاء.
تحديات تكنولوجيا الروبوتات
شوف كمان: بشكل آمــن|. خطوات شحن شدات ببجي موبايل 2024 عن طريق ID عبر midasbuy الموقع الرسمي
يؤكد رومان أنه رغم الاستثمارات الكبيرة في هذا المجال، فإن تكلفة هذه الروبوتات ستكون مرتفعة في البداية. يتوقع أن تجعل رواتبها ومهامها المحدودة استخدامها لفترات قصيرة فقط. ويصف الروبوتات بأنها تعمل مثل مكنسة رومبا، حيث لا تستمر في العمل لأكثر من عشرين دقيقة وتحتاج إلى شحن متكرر. وهذا يعكس عدم جاهزيتها للاستخدام الكامل في المنازل.
الروبوتات والبيئات الصناعية
تظهر توقعات رومان أيضًا التحديات المرتبطة باستخدام الروبوتات البشرية في البيئات الصناعية. فهو يتساءل عن جدوى الاعتماد على الأرجل بدلاً من العجلات، خاصةً عندما يتم استخدام الأرجل على أرضيات خرسانية؛ إذ يمكن للعجلات توفير كفاءة أعلى وتكاليف أقل.
الفوائد والأخطار المحتملة
رغم المزايا التي تقدمها الروبوتات في الأماكن التي يعيش فيها البشر، مثل المستشفيات والمطاعم، إلا أن إدخالها إلى المنازل يواجه تحديات تتعلق بالأمان والهندسة الهيكلية. يؤكد رومان أنه لإنتاج روبوت آمن يجب تحسين انسيابية حركته وقدرته على التعامل مع الأوزان الثقيلة التي قد تسبب أضرارًا إذا سقط.
مستقبل الروبوتات: الفوائد والقيود
مع تسليط الضوء على ابتكارات شركات مثل تيسلا، تتجه الأنظار نحو طراز أوبتيموس الذي يعد بتقديم حلول لمهام تتسم بالخطر أو الملل. ومع ذلك، يتوقع رومان أن تكلفة الروبوتات القادرة على أداء مهام منزلية معينة ستتجاوز 200 ألف دولار، مما يجعلها بعيدة المنال عن المستخدمين العاديين.
ممكن يعجبك: أبل تحدد موعد إطلاق آيفون 17 للشراء في هذا التاريخ
إن رحلة تطوير الروботات لا تزال ملهمة ومليئة بالتحديات؛ مما يستدعي تحقيق توازن دقيق لضمان استخدامها بأمان وكفاءة في الحياة اليومية.