14/6/2025-|آخر تحديث: 17:47 (توقيت مكة)
اقرأ كمان: تردد قناة الكأس القطرية الناقلة لمباراة قطر وطاجيكستان الجولة الثانية بكأس آسيا
تم تكريم ديفيد بيكهام، قائد منتخب إنجلترا السابق لكرة القدم وأيقونة الموضة العالمية، بلقب فارس من الملك تشارلز الثالث يوم أمس الجمعة، وذلك تقديراً لإسهاماته في مجالي الرياضة والأعمال الخيرية.
حمل بيكهام ألوان المنتخب الإنجليزي في 115 مباراة، ولعب مع عدد من أبرز الأندية الأوروبية مثل مانشستر يونايتد وريال مدريد الإسباني. ومن الآن فصاعداً، سيُعرف بلقب “سير”، بينما ستحصل زوجته فيكتوريا، المغنية السابقة في فرقة سبايس غيرلز، على لقب “ليدي بيكهام”.
بيكهام (50 عاماً)، الذي تم تداول اسمه لفترة طويلة لنيل هذا اللقب، تم تعيينه ضابطاً برتبة الإمبراطورية البريطانية عام 2003، وهو تكريم أقل مرتبة ضمن النظام البريطاني. لاحقاً، حصلت فيكتوريا على نفس الوسام تقديراً لإسهاماتها في صناعة الأزياء.
قال بيكهام في بيان له: “نشأت في شرق لندن ضمن عائلة وطنية وأفخر بانتمائي البريطاني، لكن لم أتخيل أبداً أن أحصل على مثل هذا التكريم”.
وأضاف اللاعب الذي اعتزل كرة القدم عام 2013: “أنا محظوظ جداً لأنني أستطيع ممارسة عملي وممتن للتقدير الذي أحظى به”.
سبق وأن حصل عدد من الشخصيات الرياضية على هذا اللقب مثل الأسكتلندي أليكس فيرغوسون مدرب بيكهام السابق في مانشستر يونايتد ونجم التنس الأسكتلندي أندي موراي.
حالياً، يرأس بيكهام نادي إنتر ميامي الأمريكي ويمتلك حصة كبيرة فيه، كما أنه شريك مالك لنادي سالفورد سيتي الذي ينافس في الدرجة الرابعة الإنجليزية.
بيكهام الأكثر تأثيرا في العمل الخيري
أدرجت مجلة تايم الشهر الماضي اسم بيكهام ضمن قائمة المئة من القادة الأكثر تأثيراً في مجال العمل الخيري.
وكان قد تردد سابقاً أن بيكهام كان قريبًا من الحصول على الوسام المرموق بعد مساهمته الفعالة في استضافة لندن للألعاب الأولمبية عام 2012. ومع ذلك، رفضت السلطات الأمر بحجة تورطه في تهرب ضريبي -وفقاً لتقارير متعددة- قبل أن يتم تبرئته لاحقًا.
حتى خلال ذروة مسيرته الكروية، كان بيكهام يفكر بالفعل في بناء علامة تجارية عالمية بعد اعتزاله. وقد لفتت أزياؤه وتسريحات شعره الغريبة انتباه الصحف البريطانية الشعبية.
كما تمكن من تجاوز مرحلة وصفه بـ”الرجل الأكثر تعرضاً للكراهية” في بريطانيا بعد طرده خلال مباراة إقصائية ضد الأرجنتين ضمن مونديال 1998.