تسعى وزارة النقل الأمريكية إلى معالجة القيود المفروضة على إنتاج السيارات ذاتية القيادة من خلال السماح للشركات المصنعة بالتخلي عن أدوات التحكم التقليدية. تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الوزارة لتسهيل عملية نشر المركبات الذاتية التي لا تتطلب عجلات قيادة أو دواسات.
في رسالة رسمية، أوضحت الوزارة نيتها تبسيط إجراءات مراجعة طلبات الإعفاء من قواعد السلامة، والتي تشترط تزويد المركبات بعجلات قيادة ودواسات. وقد أشار شون دافي، وزير النقل الأمريكي، إلى أن الإجراءات الروتينية قد أدت إلى تأخيرات طويلة في معظم طلبات الإعفاء، مما أثر سلباً على قدرة المطورين على مواكبة الابتكارات.
شوف كمان: ثروة هوانج ترتفع 40 مليار دولار بفضل نجاح إنفيديا في عام واحد
توجه نحو الإعفاءات السريعة
تمتلك الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة القدرة على الموافقة على 2500 مركبة لكل مصنع، لكن معظم الطلبات تم التعامل معها ببطء شديد. ومع هذا التوجه الجديد، يُتوقع أن تستغرق عملية الإعفاء فترة أشهر بدلاً من سنوات.
نتائج تجريبية ابتكارية
مواضيع مشابهة: الرؤساء التنفيذيون يتبنون الذكاء الاصطناعي في مكالمات الأرباح لتقنية الشركات
الشركات الراغبة في إنتاج سيارات ذاتية القيادة بدون أدوات تحكم تقليدية تحتاج إلى الحصول على إعفاءات من المعايير الفيدرالية للسلامة. ولكن حتى الآن، لم تحصل سوى شركة واحدة وهي نورو، على الضوء الأخضر لإنتاج روبوتات لا تستوعب الركاب.
بينما أظهرت الحكومة الأمريكية سابقًا استعدادها لتسهيل إجراءات نشر المركبات ذاتية القيادة، تواجه الآن تحديات من إدارات سابقة. ورغم أن إدارة بايدن قد وضعت سياسة أكثر انسيابية للإعفاءات، إلا أن إدارة ترامب لم تعِد بزيادة الشفافية أو بإلزام الشركات بتقديم المزيد من البيانات حول حوادث المركبات.
لذا يبقى السؤال: كيف ستؤثر هذه التغييرات على مستقبل السيارات ذاتية القيادة في الولايات المتحدة؟