خبيرة ترصد تأثيرات الصراع الإيراني الإسرائيلي على أداء الأسهم الخليجية

أفادت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال، أن منطقة الشرق الأوسط تعد من أكثر المناطق توتراً في العالم بسبب التصعيد الجيوسياسي الذي تشهده، حيث لم تنته الأسواق من تأثير العدوان الغاشم على غزة حتى اشتعل الوضع بين إسرائيل وإيران، وبالطبع فإن التأثير الأكبر لا يقتصر على المنطقة العربية فقط بل يمتد ليشمل العالم بأسره، ومن أجل فهم أعمق للأوضاع الحالية، نستعرض أداء المؤشرات العربية التي تراوحت عدد جلساتها بين جلستين وثلاث بسبب إجازة عيد الأضحى المبارك.

والبداية من المملكة العربية السعودية

وفي الكويت

شهد مؤشر الكويت الأول تراجعًا بنسبة 1.4% في جلسة نهاية الأسبوع، مما أدى إلى تكبده أكبر خسارة يومية خلال شهرين وسط انخفاض جماعي للقياديات، وكان في مقدمتها سهم بيتك الذي فقد 1.8% من قيمته.

وعلى مدار الأسبوع، ارتفع المؤشر الأول بشكل طفيف بلغت نسبته 0.01% مسجلاً ثالث مكاسب أسبوعية متتالية.

وفي بورصة قطر

انخفض مؤشر البورصة القطرية بنسبة 0.8% خلال جلسة الخميس وسط انخفاض شبه جماعي للأسهم، وفي مقدمتها السهم القيادي “صناعات قطر” الذي فقد 1.4% من قيمته، وعلى مدار الأسبوع ارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.65% مسجلاً ثاني مكاسب أسبوعية متتالية.

وفي الإمارات العربية المتحدة

سجل السوق تراجعًا بنحو 1.1% في جلسة الخميس محققًا أكبر خسارة يومية خلال شهرين نتيجة لانخفاض سهمي أبوظبي الأول والدار العقارية بأكثر من 2% لكل منهما.

وفي سوق دبي تراجع المؤشر العام بنسبة 2.3% محققًا أيضًا أكبر خسارة يومية خلال شهرين وسط انخفاض جماعي للقياديات، وكان أبرزها سهم إعمار العقارية الذي فقد 3.3% من قيمته.

If the escalation continues as it is, the indices will keep declining unless sovereign funds of each country intervene to seize opportunities after many stocks have reached key support levels.