نجح مسبار سولار أوربيتر التابع لوكالة الفضاء الأوروبية في التقاط أول صورة لقطب الشمس الجنوبي، بعد عقود من البحث والدراسة. بينما كانت الصور السابقة تركز على الشمس من الزاوية الأمامية، فإن هذا الاكتشاف الجديد يتيح للعلماء استكشاف جانب لم يكن معروفًا سابقًا.
تمكن المسبار من تغيير مداره بفضل الجاذبية المؤثرة لكوكب الزهرة، مما ساعده في الحصول على رؤى جديدة حول الشمس. ووفقًا لتصريحات الدكتور هاميش ريد، أحد الباحثين في المشروع، فإن هذه اللحظة تمثل تقدمًا مهمًا في فهمنا للمجال المغناطيسي للشمس.
اقرأ كمان: التفاصيل كاملة .. سبب عطل تطبيق انستا باي والرد من الإدارة وعودة الخدمة من جديد
تكنولوجيا متقدمة لعلوم شمسية جديدة
من نفس التصنيف: كنز مدفون: قلب الأرض يخفي خزانا هائلا من الذهب يتسرب للسطح
استخدم المسبار ثلاث أدوات مختلفة للتصوير، حيث قدمت كل أداة طريقة فريدة لرصد الشمس. أداة PHI قدّمت دراسة موسعة للمجال المغناطيسي السطحي، بينما كشفت EUI عن غاز شديد الحرارة في الغلاف الجوي الخارجي. وفي الوقت نفسه، ساعدت أداة SPICE في فهم طبقات الغلاف الجوي عبر التقاط الضوء من درجات حرارة مختلفة.
تحديات مستمرة لفهم الديناميات الشمسية
تشير ملاحظات المسبار إلى أهمية فهم الطقس الشمسي وتأثيره على كوكب الأرض. فالاضطرابات الشمسية التي تحدث مرة كل 11 عامًا تؤثر بشكل كبير على أنظمة التواصل والكهرباء. ومع عدم معرفتنا الكاملة بأقطاب الشمس، تبقى التنبؤات بسرعات الرياح الشمسية وعواقبها على الأرض صعبة.
بشكل عام، يمثل هذا الإنجاز بارقة أمل لفهم أدق للديناميكيات الشمسية وتأثيراتها المحتملة.