الترفيه يتطور نحو يوتيوب.. محتوى رقمي جديد يظهر على الشاشة الفضية لأول مرة في الشرق الأوسط

احتفلت يوتيوب بمرور عشرين عامًا على تأسيسها من خلال تنظيم فعالية فريدة من نوعها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعنوان “سينما يوتيوب”. وقد جذبت هذه الفعالية انتباه الجمهور عبر عرض مجموعة متنوعة من المحتويات المميزة، بما في ذلك أفلام وثائقية وتجارب شخصية، بمشاركة عدد من أبرز صناع المحتوى في المنطقة.

محتوى مبتكر في عالم الترفيه

تعتبر فعالية “سينما يوتيوب” نقطة تحول بارزة في صناعة المحتوى، حيث تسلط الضوء على دور صناع المحتوى كرواد أعمال لهم تأثير كبير في مجالات الترفيه والأفلام. فقد ساهم هؤلاء المبدعون، مثل عمر فاروق من البحرين وهيفاء بسيسو من فلسطين، في تطوير محتوى يجذب الملايين من المشاهدين ويخلق فرص عمل جديدة.

التحدي والإبداع يتصدران المشهد

في تعليق له، قال طارق أمين، الرئيس الإقليمي لشركة يوتيوب في الشرق الأوسط: “نشهد تحولًا جذريًا في صناعة الترفيه، حيث يعيد صناع المحتوى تشكيل الأنماط التقليدية مثل البرامج الحوارية ويبتكرون أشكال جديدة تتناسب مع ميول الجمهور”.

كما استعرضت الفعالية أساليب إنتاج جديدة ومبتكرة، إذ أطلقت قنوات مثل تلفاز11 جهودًا لدعم المواهب الناشئة في السينما السعودية، مما ساهم بشكل كبير في تعزيز ثقافة السينما بالمنطقة.

فرص جديدة وصناعات مزدهرة

شهدت الفعالية حضور حوالي 100 معجب تفاعلوا مع صناع المحتوى واستمتعوا بالعروض المقدمة. يتميز المشاركون بإسهاماتهم الرائدة في مجال إنشاء الشركات الناشئة؛ مثل تجربة عمر فاروق الذي أسس شركته “أتنفس” بعد بداية متواضعة كمدوّن فيديو. وهو يعمل حاليًا على تقديم محتوى متميز لفئة واسعة من العملاء.

إن هذه الفعالية ليست مجرد احتفال بل هي إعلان عن مستقبل مشرق ينتظر عالم الترفيه الرقمي. فالمبدعون يسهمون بتحقيق أحلامهم وإثراء المشهد الفني بالمنطقة.