حذر مهندس تكنولوجيا المعلومات إسلام غانم من المخاطر المحتملة التي قد تنجم عن لعبة روبلوكس، والتي يمكن أن تجذب الأطفال إلى عالم الجرائم الإلكترونية. تأتي هذه التحذيرات في وقت تشهد فيه اللعبة زيادة ملحوظة في شعبيتها بين المراهقين، حيث تستحوذ على جزء كبير من وقتهم. ويعتقد غانم أن هذا الأمر قد يكون دليلاً على استغلال اللعبة للمستخدمين عبر خطوات تدريجية؛ إذ يبدأ الأمر باهتمام ثم يتحول إلى إدمان، مما يعرضهم لمخاطر عديدة مثل النصب والاستغلال.
وأكد غانم أن الإشعارات والتحديات التي تظهر داخل اللعبة تعتبر أدوات استغلال محتملة تتعرض لها الفئة العمرية الصغيرة مع مرور الوقت. وتكمن المشكلة الرئيسية في ما يسمى بالعملة الافتراضية “Robux”، التي قد تدفع المراهقين للارتباط بمصادر غير موثوقة، مما يزيد من خطر تعرضهم للاختراقات.
مقال مقترح: اكتشف أكواد فري فاير 2025 وكيفية استبدالها بسرعة وسهولة
أساليب الربح المبتكرة
مواضيع مشابهة: آيفون 17: كاميرتان تلتقطان صورك من كل الزوايا في نفس اللحظة
يحقق العديد من المطورين أرباحًا من خلال بيع عناصر افتراضية داخل اللعبة، مثل الأسلحة والأدوات، بالإضافة إلى العناصر التجميلية لأفاتار اللاعبين. تُباع هذه العناصر عبر متجر روبلوكس، حيث يحصل المصممون على نسبة من الأرباح. كما تعد الاشتراكات الخاصة أو الـ Passes وسيلة أخرى للربح؛ إذ يستطيع المطورون إنشاء تذاكر مدفوعة تمنح لاعبيها مزايا إضافية.
فرص اللاعبين العاديين
حتى أولئك الذين ليس لديهم خلفية برمجية يمكنهم الاستفادة من هذه اللعبة. يستطيع اللاعبون تصميم ملابس وإكسسوارات بطرق بسيطة وتحقيق دخل من خلال بيعها. ومن هنا، يقوم بعض اللاعبين بترويج محتوى الآخرين لكسب Robux من كل عملية بيع.
تقوم روبلوكس أيضًا بإطلاق فعاليات ومنافسات تمنح الفائزين جوائز مالية أو Robux. وبفضل هذه الممارسات، تمكن عددٌ من المراهقين من تحقيق آلاف الدولارات شهريًا عبر بيع الملابس الافتراضية. وهذا يظهر الجانب الاقتصادي لهذه اللعبة الذي يتجاوز كونها مجرد وسيلة للترفيه.