في ظل التجديد والنشاط الذي تشهده الساحة الرياضية المصرية، يبقى نجم خط الوسط عبد الله السعيد محط اهتمام الجماهير والمتابعين. فهو لا يُعرف فقط بموهبته الاستثنائية، بل أيضًا بثروته التي فاقت التوقعات. بينما يختار بعض اللاعبين الاعتزال مع تقدمهم في العمر، يثبت السعيد أن العمر مجرد رقم، وأن العزيمة والاحترافية يمكنهما إطالة مدة العطاء داخل وخارج المستطيل الأخضر.
وُلد عبد الله محمود سعيد محمد في مدينة الإسماعيلية بتاريخ 13 يوليو 1985، وبدأ مسيرته الكروية مع نادي الإسماعيلي. منذ بداية مشواره، أظهر السعيد مهارات فريدة في قراءة اللعب وصناعة الفرص، مما جعله يجذب انتباه الكشافين والمدربين منذ وقت مبكر.
نادي الإسماعيلي (2004 – 2011)
شهدت بداياته الرسمية تألقًا كبيرًا كلاعب وسط هجومي، حيث ساهم بشكل فعال في تحقيق العديد من الانتصارات للفريق.
النادي الأهلي (2011 – 2018)
خلال هذه الفترة الذهبية، حقق السعيد العديد من البطولات المحلية والقارية وأصبح عنصرًا أساسيًا في تشكيل الفريق.
كوبيون بالوسيورا – فنلندا (2018)
دخل تجربة قصيرة في الدوري الفنلندي كخطوة تمهيدية للانتقال إلى الخليج.
أهلي جدة – السعودية (2018)
رغم قصر مدة تجربته هناك، إلا أنها أضافت له خبرات دولية قيمة.
بيراميدز (2019 – 2024)
تولى دور القائد داخل الملعب وساهم بشكل كبير في صعود الفريق كمنافس قوي على البطولات المحلية.
نادي الزمالك (2025 – حتى الآن)
تمت صفقة انتقاله المفاجئة إلى الزمالك في يناير 2025 لمدة ستة أشهر، مما أثار ردود فعل واسعة في الأوساط الرياضية. حاليًا ينتظر تحديد موقف تجديد عقده.
مقال مقترح: نيوم يقترب من إنهاء صفقة لاعب الاتحاد بشكل نهائي
مع الأهلي
حقق لقب الدوري المصري الممتاز ودوري أبطال إفريقيا وكأس مصر.
مع المنتخب الوطني
شارك في كأس العالم 2018 وأسهم بشكل ملحوظ في الوصول لنهائي كأس الأمم الإفريقية.
إنجازات فردية
من أبرز إنجازاته:
وفق تقديرات إعلامية، تبلغ ثروة عبد الله السعيد حوالي 4 ملايين دولار أمريكي، وهو مبلغ كبير ضمن عالم كرة القدم المصرية.
عند انتقاله إلى نادي الزمالك، وقع عقدًا لمدة ستة أشهر بقيمة تصل إلى 6 ملايين جنيه مصري، أي بمعدل مليون جنيه شهريًا.
كما يطالب حاليًا بمستحقات مالية متأخرة تقدر بنحو 5 ملايين جنيه موزعة كما يلي:
يُعرف عبد الله السعيد بهدوئه وثباته داخل وخارج الملعب، ما جعله نموذجًا يحتذى به في الاحتراف الرياضي. ورغم اقترابه من نهاية مسيرته المهنية، تظل أرقامه ومستوياته وتأثيره محط اهتمام الجميع.
عبد الله السعيد ليس مجرد لاعب كرة قدم؛ بل هو قصة نجاح ملهمة في عالم الرياضة المصرية. إن مسيرته الطويلة واحترافيته المميزة وثروته المثيرة للجدل تجعل من اسمه علامة بارزة في تاريخ كرة القدم محليًا وإقليميًا. وبصرف النظر عن مستقبله مع الزمالك، فإن ما قدمه خلال سنواته الكروية يكفي ليخلد اسمه في ذاكرة الجماهير لعقود قادمة.