بعد سنوات من المعاناة، أعادت تقنية “شات جي بي تي” الأمل لمستخدم كان يعاني من ألم مزمن في أسفل الظهر. هذا المستخدم، الذي شارك تجربته على موقع “ريديت”، جرب العديد من العلاجات المختلفة، بما في ذلك آراء متنوعة من أطباء مختلفين، لكن دون جدوى.
على مدار السنوات العشر الماضية، تنقل المستخدم بين عيادات أطباء العلاج الطبيعي. ومع ذلك، أدت التفسيرات المتباينة إلى مزيد من الحيرة؛ حيث اعتبر البعض أن مشكلته ناتجة عن ضعف عضلات البطن، بينما رأى آخرون أن الأمر يتعلق بخلل في التوازن. كما لم تنجح تقنيات الوخز بالإبر وبعض التدريبات الأخرى معه أيضًا، مما جعل معاناته تبدو كنوع من الألغاز التي يصعب فك رموزها.
شوف كمان: ثورة شمسية ضخمة في 2025 لن تشكل خطرًا على كوكب الأرض
تجربة التحول
في خضم الإحباط الذي عاشه، قرر المستخدم تجربة برنامج طبي يُدعى “لو باك أبيليتي”. كان هذا البرنامج يركز على تنشيط أسفل الظهر ولكنه لم يقدم توضيحات حول أسباب الألم. لذلك لجأ إلى “شات جي بي تي”، حيث قام بتدوين كافة تفاصيل حالته والأعراض التي عانى منها على مر السنين.
تحليل الذكاء الاصطناعي
اقرأ كمان: استمتع بلعبة Squid Game الكورية في دقائق وابدأ مغامرتك الآن
ما فعله “شات جي بي تي” لم يكن مجرد تقديم نصائح فحسب؛ بل ساعده أيضًا على فهم الأسباب الكامنة وراء الألم. من خلال إعادة تنظيم المعلومات بشكل علمي، أتاح له روبوت الدردشة استيعاب الأمور بشكل أفضل. تناول النقاش كيفية حدوث أنواع مختلفة من آلام الظهر وأسباب الشد العضلي بعد الإصابات.
كانت النتائج واضحة؛ بدأ الألم يتراجع بشكل ملحوظ، وتمكن المستخدم من العودة لممارسة رفع الأوزان مع انخفاض محسوس في مستوى الألم بنسبة تتراوح بين 60% و70%.
على الرغم من المخاوف المتعلقة بتأثير الذكاء الاصطناعي على مختلف جوانب الحياة، فإن هذه الحادثة تبرز إمكانيات التقنية في تحسين الصحة. تبقى التساؤلات قائمة حول ما إذا كان هذا الذكاء يمنح الفرص أم يشكل تهديدًا. ولكن يبدو أن النجاح يكمن في كيفية استخدامه بالشكل الصحيح.