“استحوذ على أموال رونالدو وضعها في جيبه!”… ثروة إسماعيل مطر تتجاوز كل التوقعات، نجم الكرة الإماراتية الذي أدهش العالم وتفوق على رونالدو وكاكا|| فما هو السر وراء هذه الثروة؟ وكيف حققها نجم من الخليج العربي؟

في عالم كرة القدم، لا يُقاس النجاح فقط بعدد الأهداف أو البطولات، بل أيضًا بالقدرة على تحويل المجد الرياضي إلى ثروة حقيقية واستثمار ذكي. وهذا ما حققه النجم الإماراتي إسماعيل مطر، الذي أصبح مثالاً حيًا للاحتراف داخل وخارج الملعب. فقد تفوق في بعض مراحل مسيرته على أسماء عالمية مثل كريستيانو رونالدو وكاكا من حيث الثروة. فما هي القصة وكيف تمكن نجم خليجي من تحقيق كل ذلك؟

في عام 2009، أصدرت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية تقريرًا عالميًا يتضمن قائمة أغنى 20 لاعب كرة قدم في العالم، وكان من أبرز المفاجآت ظهور اسم إسماعيل مطر ضمن تلك القائمة بثروة قُدرت آنذاك بـ28 مليون دولار، متجاوزًا بذلك بعض نجوم الكرة العالمية. وقد اعتُبر هذا الحدث غير مسبوق بالنسبة للاعب عربي من الخليج.

بدأ إسماعيل مطر مسيرته الكروية في نادي الوحدة الإماراتي، وسرعان ما لمع نجمه بعد قيادته منتخب الإمارات للشباب في مونديال 2003 حيث حصل على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة. كما كتب اسمه بحروف من ذهب في كأس الخليج 2007 عندما قاد منتخب بلاده للفوز باللقب التاريخي، ليحقق جائزتي الهداف وأفضل لاعب.

لم يكن مصدر ثروة “سمعة” مقتصرًا على كرة القدم فقط، بل جاء أيضًا من استثمارات مبكرة ومدروسة في سوق العقارات الإماراتي. وأكد في أكثر من لقاء أن اختياره للعقارات كوجهة استثمارية آمنة كان قرارًا حاسمًا ضمن استراتيجيته طويلة المدى، مما مكنه من تنمية ثروته بشكل ثابت ومستقر.

بعيدًا عن كرة القدم، حصل إسماعيل مطر على درجة الماجستير في إدارة الهندسة، مما أتاح له إدارة أمواله ومشروعاته بحكمة عالية مع الحفاظ على حياة أسرية مستقرة. تزوج عام 2008 ولديه أبناء، ليصبح نموذجًا نادرًا يجمع بين الرياضة والتعليم والحياة الأسرية المتوازنة.

تجاوز إسماعيل مطر حدود المستطيل الأخضر ليصبح رمزًا للعقلية الاستثمارية والانضباط المهني. وهو اليوم يمثل مصدر إلهام للاعبين العرب حول كيفية تحويل النجاح الرياضي إلى إنجاز مالي طويل الأمد.