الاقتصاد نيوز متابعة
البنك الدولي يستأنف دعم الطاقة النووية
أعلن رئيس البنك الدولي، أجاي بانغا، لموظفي المؤسسة أن البنك سيستأنف دعم مشاريع توليد الطاقة النووية “للمرة الأولى منذ عقود”.
ممكن يعجبك: استمتع بانخفاض الدولار أمام الجنيه وفوز أكثر من 11 قرشًا اليوم!
تفاصيل الدعم النووي
في رسالته الإلكترونية التي أرسلها إلى موظفي البنك يوم الأربعاء، أوضح بانغا أن هذا الدعم سيتضمن “الجهود الرامية إلى توسيع نطاق المفاعلات النووية الحالية في الدول التي تمتلكها، بالإضافة إلى تحسين الشبكات والبنى التحتية. كما سنعمل على تسريع إمكانات المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة، والتي ستوفر خياراً عملياً للعديد من الدول على المدى الطويل”.
الشراكة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وأشار بانغا أيضاً إلى أنه “لتحقيق هذه الغاية، سيدخل البنك في شراكة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتعزيز قدرتنا على تقديم المشورة بشأن ضمانات عدم الانتشار والسلامة والإطار التنظيمي”.
ومع ذلك، لم يحدد رئيس البنك الدولي المبالغ التي يمكن تخصيصها لهذه المشاريع.
ردود الفعل من الوكالة الدولية للطاقة الذرية
وفي نهاية أبريل/ نيسان الماضي، رحّب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافايل غروسي، في منشور على منصة “إكس”، بإجراء “حوار بنّاء مع البنك الدولي” حول هذا الموضوع. وأكد مجدداً أن “التمويل ضروري” وأن منظمته “مستعدة لدعم” البنك الدولي إذا حدث تغيير في نهجه بشأن هذا الموضوع.
الأهداف العالمية للبنك الدولي
تسعى المؤسسة المالية التي تتخذ من واشنطن مقراً لها إلى ربط أكثر من 300 مليون شخص بشبكات الكهرباء خلال العقد المقبل، وهو ما تعتبره ضرورة في حربها ضد الفقر، الذي يعد مهمتها الأساسية.
زيادة الطلب على الكهرباء
شوف كمان: رئيس الفدرالي الأميركي يلتقي ترامب ويؤكد تحليلًا غير سياسي لمعدلات الفائدة
لكن كما أشار أجاي بانغا، فإن “الطلب على الكهرباء سيزيد بأكثر من الضعف في البلدان النامية بحلول عام 2035″، مما يتطلب رفع التمويل لشبكات الطاقة من 280 مليار دولار سنوياً حالياً إلى 630 مليار دولار سنوياً خلال العقد القادم.
عودة الاهتمام بالطاقة النووية عالمياً
بعد تراجعه عقب كارثة فوكوشيما في اليابان عام 2011، تجدد الاهتمام بالطاقة النووية على مستوى العالم؛ وخاصة بسبب الاحتياجات الضخمة للطاقة الناتجة عن التكنولوجيا الرقمية وظهور الذكاء الاصطناعي.
في الولايات المتحدة، تدرس العديد من الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا الرقمية إمكانية استخدام مفاعلات نووية معيارية صغيرة لتشغيل مراكز بياناتها التي تشهد زيادة كبيرة في استهلاك الطاقة بسبب الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي.
خطوات دولية نحو الطاقة النووية الجديدة
وعلى نطاق أوسع، أعلنت عدة دول مؤخراً أبرزها فرنسا والمملكة المتحدة وإندونيسيا عن خطط لبناء مفاعلات نووية جديدة. وتعتبر هذه البلدان الطاقة النووية حلاً منخفض الكربون لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الكهرباء.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على