أثار عضو مجلس النواب الليبي، صالح هاشم، جدلاً واسعًا بعد تصريحاته القوية التي انتقد فيها ما يعرف بقافلة الصمود، والتي انطلقت من تونس والجزائر باتجاه قطاع غزة مرورًا بالأراضي الليبية.
أعرب هاشم عن شكوكه العميقة بشأن أهداف هذه القافلة، واصفًا إياها بأنها “حق أريد به باطل”.
مقال مقترح: فرصة جديدة: تسجيل معلم مساعد 2025 بمكافآت مغرية على الموقع الرسمي
في بيان رسمي له، صرح هاشم بأن القافلة لا تحمل أي صفة إغاثية رسمية، كما أنها لا تتضمن مساعدات طبية أو غذائية حقيقية. بل ترافقها مجموعة كبيرة من الأفراد الذين لا يحملون جوازات سفر أو تأشيرات دخول، مما يعد انتهاكًا واضحًا للقوانين والسيادة الوطنية الليبية.
وتساءل النائب الليبي عن مدى حصول القافلة على موافقات من جهات دولية معترف بها مثل الهلال الأحمر أو الصليب الأحمر الدولي، وأيضًا من المنظمات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة. مشيرًا إلى غياب أي شرعية قانونية أو إنسانية لمسار القافلة.
وأكد هاشم أن ليبيا لن تسمح بعبور الأجانب إلى أراضيها دون إجراءات رسمية واضحة. وحذر من أن أي محاولة لاختراق القوانين قد تؤدي إلى إغلاق الحدود بشكل كامل حتى أمام المواطنين الليبيين أنفسهم.
مواضيع مشابهة: “سجل بنفسك” رابط التسجيل في منحة البطالة بالجزائر 2024 من خلال الوكالة الوطنية للتشغيل anem.dz والأوراق المطلوبة للتقديم
كما اتهم هاشم القائمين على القافلة بمحاولة تصوير قيادات برقة ومصر كأنهم متخاذلون تجاه القضية الفلسطينية، واصفًا ذلك بأنه أسلوب لا يخدم فلسطين بل يضر بها ويشوّه نبل قضيتها.