مقال له علاقة: “لقاء ناري” .. استعد لمتابعه مباراة إنتر ميلان وبرشلونة في نصف نهائي دوري الأبطال 2025!
في خضم الزخم الإعلامي الكبير الذي يحيط بكل تحركاته ومبارياته، سواء مع ناديه ليفربول أو منتخب بلاده مصر، أدلى محمد صلاح بتصريح غير متوقع يكشف عن عادة ثابتة يقوم بها قبل أي مباراة يخوضها، بغض النظر عن أهميتها. هذا التصريح لم يكن فنياً أو تكتيكياً، بل كان إنسانياً وخاصاً جداً.
شوف كمان: الدون وصلاح خارج المنافسة .. اسماء المرشحين لجائزة ذا بيست 2025 وفقا للاتحاد الدولي لكرة القدم
أوضح محمد صلاح في حديثه أنه يتصل بوالدته قبل أي مباراة، مهما كانت أهميتها أو توقيتها. يبدو أن هذا الفعل بسيطاً من الخارج، لكنه يحمل دلالات عميقة تعكس ارتباطه الوثيق بجذوره العائلية والروح المعنوية التي يستمدها من صوت والدته، والذي يعتبره مصدراً للطمأنينة والقوة النفسية.
قد يُعتقد في البداية أن الأداء الرياضي يعتمد فقط على المهارة البدنية والتكتيك الذهني، لكن ما كشف عنه محمد صلاح يسلط الضوء على بُعد آخر مهم وهو الاستقرار النفسي والعاطفي. فالاتصال بوالدته ليس مجرد عادة بل هو جزء من طقوس الاستعداد النفسي التي تمنحه تركيزاً داخلياً وثقة بالنفس قبل دخول الملعب.
توجد دراسات علمية تؤكد أن المشاعر الإيجابية والدعم العاطفي من الأسرة يساعدان على تعزيز الأداء الذهني وتقليل التوتر. لذا فإن لجوء محمد صلاح إلى هذه المكالمة قبل كل مباراة يُعتبر وسيلة ذكية لإعادة التوازن النفسي وتصفية الذهن من أي ضغوط خارجية أو جماهيرية.
يمكن اعتبار ما قاله محمد صلاح رسالة غير مباشرة لكل من يسعى لتحقيق النجاح؛ فالدعم الحقيقي قد لا يكون دائماً في الصخب أو الشهرة، بل في تلك اللحظات الهادئة التي تمنحك السلام الداخلي واليقين بأن هناك من يحبك بلا شروط. وهذا ما يجعل كل خطوة نحو القمة أكثر ثباتاً.