وكالة الاقتصاد الإخباري أزمة العراق تؤرق الولايات المتحدة.. تراكمات وديون تتجاوز 36 ترليون دولار
تواصل ديون الولايات المتحدة الأميركية ارتفاعها نحو مستويات غير مسبوقة منذ الحرب العالمية الثانية، حيث وصلت إلى 36 تريليون دولار. ومن المتوقع أن يستمر هذا الرقم في الصعود، إذ تنفق الحكومة الأميركية أكثر من إيراداتها السنوية بحوالي تريليوني دولار.
يُعتبر هذا العجز المالي المزمن أحد العلامات البارزة على التدهور المالي الذي يمر به البلاد، والذي نتج عن ثماني محطات وقرارات رئيسية كان من أبرزها حرب العراق، وفقًا لما أشار إليه تقرير صحيفة “واشنطن بوست”.
ممكن يعجبك: سعر الدولار في مصر بتاريخ 23 أبريل 2025 وفقاً للبنك المركزي
ووفقًا للتقرير، فإن وزارة الخزانة الأمريكية مضطرة إلى الاقتراض سنويًا لتغطية الفجوة الكبيرة بين الإيرادات والنفقات. وهذا يعني أن الدين الوطني سيستمر في الارتفاع، وقد يتجاوز قريبًا كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي أعلى مستوياته التي حققها في نهاية الحرب العالمية الثانية، ما لم تُتخذ إصلاحات جوهرية.
ومع ذلك، يُبرز التقرير أنه “منذ ذلك الحين، ساهم أربعة رؤساء أميركيين وعشر دورات للكونغرس وحربان كبيرتان، منها غزو العراق، في تراكم هذا الدين. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك قرارات سياسية داخلية وارتفاع كلفة برامج الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية. فضلاً عن التخفيضات الضريبية المتكررة والاتفاقات الإنفاقية التي تم التوصل إليها بين الحزبين، بالإضافة إلى النفقات الضخمة المخصصة لمواجهة جائحة كورونا.”
لحظات رئيسية أدت إلى الوضع الحالي
يستعرض التقرير ثماني لحظات رئيسية ساهمت في وصول الولايات المتحدة إلى هذا الوضع الراهن. من أبرزها حروبها في العراق وأفغانستان. فالولايات المتحدة شنت غزوها للعراق بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 عندما كان الدين العام يبلغ 6.5 تريليونات دولار. وقد استمرت البلاد في خوض حروب في الشرق الأوسط لمدة تقارب العقدين، مما أدى إلى زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري ونفقات المحاربين القدامى.
مقال له علاقة: فرصة عمل مميزة في بنك كريدي أجريكول مصر: التفاصيل وكيفية التقديم خطوة بخطوة
تكاليف الحروب وتأثيرها على الدين
يعتمد التقرير أيضًا على دراسة أجرتها جامعة هارفارد، والتي تشير إلى أن “حربي العراق وأفغانستان كلّفتا الولايات المتحدة ما بين 4 و6 تريليونات دولار”.
لمتابعة المزيد من الأخبار المثيرة للاهتمام، اشترك بقناتنا على