«مارادونا السعودية».. اكتشف أسرار سعيد العويران، أسطورة الهدف التاريخي وابن قبيلة عتيبة الذي أذهل العالم!

يُعتبر سعيد العويران من الأسماء البارزة في تاريخ كرة القدم السعودية، وهو واحد من اللاعبين القلائل الذين تجاوزت شهرتهم حدود الوطن، حيث وصلت إلى الساحة العالمية. لم يكن ذلك فقط بسبب مسيرته مع المنتخب ونادي الشباب، بل أيضًا بفضل هدفه الأسطوري الذي سجله في مرمى منتخب بلجيكا خلال نهائيات كأس العالم 1994. هذا الهدف يُعد من أجمل الأهداف في تاريخ البطولة، وقد صنفته الفيفا ضمن أفضل الأهداف التي تم تسجيلها على الإطلاق في المونديال.

وُلِد سعيد العويران في مدينة الرياض عام 1967، وبدأ مسيرته الكروية كناشئ في نادي الشباب السعودي. برزت موهبته مبكرًا من خلال تحكمه العالي بالكرة وسرعته في اختراق الدفاعات، مما جعله أحد العناصر الأساسية للفريق الأول بسرعة كبيرة. حقق العديد من الألقاب المحلية والقارية مع النادي، وكان له دور حاسم في تشكيلة المنتخب السعودي خلال التسعينيات.

إنجازاته ومهاراته

ترك العويران بصماته في العديد من المناسبات الكروية، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. ومن أبرز إنجازاته:

عرف بأسلوبه الفني الفريد وقدرته على المراوغة والاختراق من منتصف الملعب وصولاً إلى منطقة الجزاء.

الهوية والانتماء

ينتمي سعيد العويران إلى قبيلة عتيبة، وهي واحدة من أكبر القبائل العربية ذات الجذور الممتدة في شبه الجزيرة العربية. كان لاعتزازه بهذا الانتماء تأثير كبير على شخصيته الرياضية والاجتماعية، حيث أصبح قدوة للعديد من شباب القبيلة الذين يطمحون لتحقيق النجاح في المجال الرياضي.

على الرغم من مرور سنوات عديدة على اعتزاله كرة القدم، لا يزال اسم سعيد العويران متواجدًا بقوة في الإعلام وفي الذاكرة الكروية السعودية. يتم الاستشهاد دائمًا بأهدافه ومهاراته كمصدر إلهام للاعبين الجدد، حيث تمكن من ترك بصمة لا تُنسى في تاريخ الكرة الآسيوية والعربية.