كشف فريق من الباحثين في جامعة كوين ماري بلندن عن إنجاز تقني جديد يتمثل في تطوير يد روبوتية تُعرف بـ “F-TAC Hand”. تتميز هذه اليد بقدرتها على الاستشعار اللمسي بدقة غير مسبوقة، حيث تغطي 70% من المساحة السطحية. هذا الابتكار يُحقق أداءً يُشبه الاستخدام البشري، ويمثل خطوة هامة في مجال الروبوتات الذكية، حيث يعزز قدرتها على التفاعل مع بيئات العالم الحقيقي.
تجاوز التحديات التقليدية
مقال مقترح: اللعبة جاهزة للتحميل الفوري .. “لعبة الحبار” إصدار 2025 بموبايلك جرافيك مذهل
عبر موقع “techxplore”، تم تسليط الضوء على الإنجازات المذهلة التي حققتها “F-TAC Hand”. وعلى الرغم من التقدم الملحوظ في تقنيات محاكاة حركيات اليد البشرية، كانت هناك صعوبة كبيرة في محاكاة القدرات البشرية بفعالية في البيئات الديناميكية. لكن الآن، تم التغلب على هذه العقبة. الدقة الاستثنائية لمستشعراتها، والتي تصل إلى 0.1 مم، تُعتبر لبنة أساسية في هذا النظام المتطور.
تحسين التفاعل مع البيئة
تتضمن هذه اليد خوارزميات متقدمة تعمل على تحسين كيفية تفاعل الروبوت مع محيطه. وهذا يسمح بفهم أكبر للأشياء التي يحتفظ بها والخصائص المتعلقة بها. كما تُمكّن التكنولوجيا المستخدمة اليد من الحفاظ على نطاق حركة واسع، مما يفتح المجال أمام تطبيقات متعددة.
مواضيع مشابهة: أجهزة ماك الحديثة تلوح في الأفق: تفاصيل وتوقعات حول التحديثات المرتقبة
تشير نتائج تجارب قامت بها “F-TAC Hand” على مدى 600 تجربة حية إلى تفوقها الكبير على الأنظمة التي لا تعتمد على اللمس. وهذا يُظهر الدور الحيوي لهذه الحساسات في تطوير الذكاء الروبوتي. وقد أكد البروفيسور كاسبار ألثوفر، مدير المركز الذي أطلق هذا البحث، أهمية النتائج في تحسين كيفية تعامل الروبوتات مع الأغراض؛ مما يُفسح المجال لتطبيقات جديدة في مجالات مثل التصنيع والتفاعل بين الإنسان والآلة.
في ختام حديثه، أعرب ألثوفر عن تفاؤله بالمستقبل مشيرًا إلى الإمكانيات الضخمة للتطبيقات العملية للروبوتات في حياتنا اليومية. وهذا يُبرز دورها الفعال في تحسين أدائنا ضمن البيئات الديناميكية.