استهدف طيران مسير يُعتقد أنه تابع للتحالف الدولي اليوم، الثلاثاء 10 من حزيران، بضربتين صاروخيتين هدفين في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
كما استهدف الطيران المسير سيارة من نوع “كيا” في بلدة أطمة، وفقًا لما أشار إليه مراسلنا.
مقال له علاقة: هل غدا الجمعة عطلة رسمية في العراق 2024؟ .. جدول العطلات المُتبقية خلال العام
تقع مدينة الدانا على بعد 20 كيلومترًا من بلدة أطمة، حيث حدث الفصل بين الاستهدافين لمدة ساعة تقريبًا.
من جانبها، أفادت “الدفاع المدني السوري” بأن شخصًا قُتل وأصيب أربعة آخرون، جميعهم مجهولو الهوية، في هجوم استهدف سيارة كان فيها شخصان (القتيل وأحد المصابين) على طريق مخيمات الكرامة في مدينة أطمة.
أما المصابان الآخران فكانا بالقرب من موقع الاستهداف؛ الأول بالقرب من محل تجاري والثاني قرب موقف حافلة للركاب التي كانت قد وصلت للتو إلى المكان.
إلى ذلك، قُتل شخص آخر وفق المعطيات الأولية وهو أيضًا مجهول الهوية، جراء هجوم صاروخي من طائرة مسيّرة غير معروفة استهدفت دراجة نارية كان يستقلها على طريق سرمدا- البردقلي شمال إدلب، حسبما أفاد الدفاع المدني.
في فبراير من العام الحالي، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (سينتكوم) عن تنفيذ غارة بواسطة طيران مسيّر في إدلب.
ممكن يعجبك: قانون التقاعد الجديد في الجزائر 2025 يغير كل التوقعات بشكل مفاجئ
وذكرت أنها نفذت غارة جوية دقيقة في شمال غربي سوريا أسفرت عن مقتل وسيم تحسين بيرقدار، واعتبرته “أحد كبار القادة في منظمة (حراس الدين) الإرهابية التابعة لتنظيم (القاعدة)”.
وحسب ما جاء في بيان “سينتكوم”، فإن الغارة الجوية تأتي ضمن التزامها المستمر بالتعاون مع شركائها في المنطقة لتعطيل وتقليص جهود “الإرهابيين” في التخطيط وتنظيم وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين والعسكريين من الولايات المتحدة وحلفائها وشركائهم في جميع أنحاء المنطقة وخارجها.
وقد أكد قائد “سينتكوم”، الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائلاً: “سنواصل بلا هوادة ملاحقة التهديدات الإرهابية وتدميرها بغض النظر عن موقعها، لحماية مواطنينا وحلفائنا وشركائنا”.
شهدت واشنطن زيادة كبيرة في ضرباتها الجوية بسوريا خلال شهر فبراير الماضي، مستهدفةً قادة تنظيم “حراس الدين” (فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا)، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان التنظيم حل نفسه نتيجة التطورات الجارية في سوريا وإسقاط نظام بشار الأسد المخلوع.
في 18 من فبراير، كتب ترامب عبر منصة “تروث” أن الولايات المتحدة نفذت غارة جوية دقيقة ضد “أحد أعضاء تنظيم (القاعدة) في سوريا”، حيث كان الزعيم الإرهابي يعمل مع التنظيم بجميع أنحاء المنطقة.
كما أشاد الرئيس الأمريكي بقوات “سينتكوم” التي نفذت العملية قائلاً: “تهانينا لقائد القيادة المركزية الأمريكية الجنرال مايكل كوريلا والمقاتلين الأمريكيين الذين حققوا العدالة لجهادي آخر يهدد أمريكا وحلفاءنا وشركاءنا”.
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحتوي على معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية