تحدثت شبكة “ليفربول إيكو” الإنجليزية عن القرار المرتقب من المدير الفني للفريق، آرني سلوت، بشأن اختيار خليفة اللاعب ترينت ألكسندر أرنولد في منصب نائب القائد، والذي يشغله حاليًا فيرجيل فان دايك.
من نفس التصنيف: وليد صلاح الدين يتحدث عن مغادرة كولر: دروس من الأهلي وتأثيره الكبير
كان ترينت ألكسندر أرنولد قد قرر مغادرة صفوف ليفربول، رافضًا التوقيع على عقد جديد، على عكس زميليه محمد صلاح وفيرجيل فان دايك، وقد انتقل إلى ريال مدريد في وقت سابق من شهر مايو الماضي.
وقد شغل أرنولد منصب نائب قائد ليفربول بقرار المدرب السابق يورجن كلوب في صيف العام 2023.
ويواجه المدرب آرني سلوت مسؤولية كبيرة في اختيار خليفة أرنولد لهذا المنصب، حيث عرضت شبكة “ليفربول إيكو” آراء عدد من كُتابها حول هذا الموضوع.
قال إيان دويل: “لطالما كان ليفربول يتمتع بمجموعة قيادية في صفوفه، حيث يتم اختيار القادة من خلال تصويت مباشر، مما يعني أن المجموعة المحتملة لاختيار نائب القائد تبدو واضحة.”
وأضاف: “ورغم أن لاعبين مثل أليسون بيكر ومحمد صلاح يعتبران مرشحين قويين لخلافة ترينت ألكسندر أرنولد، إلا أن اللاعب الأنسب لهذا الدور هو آندي روبرتسون.”
واصل حديثه قائلاً: “يلعب روبرتسون في النادي منذ ثماني سنوات، وهو عضو محبوب ومؤثر في الفريق منذ فترة طويلة، وبصفته قائد منتخب اسكتلندا، فقد قاد ليفربول سبع مرات – كان آخرها في مباراة دوري أبطال أوروبا ضد آيندهوفن في يناير – لذا سيكون الظهير الأيسر الخيار المثالي لهذا الدور.”
وأشار إلى أن: “قد تكون النقطة الوحيدة التي تثير الجدل هي أن مشاركة روبرتسون الأساسية قد لا تكون مضمونة في ظل توقع وصول ميلوس كيركيز من بورنموث للمنافسة على مكانه، لكن اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا سيكون البديل المثالي لأرنولد.”
أما ثيو سكويرز فقد قال: “يتبقى أربعة لاعبين فقط في تشكيلة ليفربول القيادية بعد رحيل أرنولد وهم روبرتسون وأليسون بيكر ومحمد صلاح الذين يدعمون فيرجيل فان دايك.”
واسترسل: “يُعتبر روبرتسون الخيار الثالث ضمن قائمة قيادة ليفربول، لكن وضعه الأساسي في الموسم المقبل ليس مضمونًا تمامًا؛ إذ يسعى النادي للتعاقد مع ميلوس كيركيز.”
وأوضح قائلاً: “لذا ينبغي على ليفربول البحث عن لاعب يضمن المشاركة الأساسية كل أسبوع ليحل محل أرنولد؛ وفي رأيي أن محمد صلاح هو الخليفة الأبرز لنائب القائد بعد توقيعه عقده الجديد.”
وشدد بقوله: “قد يكون المصري هو أحدث المنضمين إلى قائمة القيادة، ولكن مكانته واضحة للعيان؛ إنه أفضل لاعب وبجانب فان دايك يعد قدوة للجميع.”
أما جو ريمر فقد ذكر: “هناك العديد من المرشحين البارزين لخلافة أرنولد كنائب قائد ليفربول، ولكن من الناحية الواقعية يجب ألا يكون هناك جدل كبير حول من سيُمنح هذا الشرف.”
مقال مقترح: إيميليانو مارتينيز يحصد جائزة أفضل تصدي في الموسم بالبريميرليج
وأكد قائلاً: “يمكن لكل من أليسون وروبرتسون تقديم حجج قوية لخلافة ابن مدينة ليفربول كنائب لفان دايك؛ بينما يقدم آخرون مثل أليكسيس ماك أليستر مثالاً يُحتذى به. ومع ذلك حان الوقت لمنح محمد صلاح ما يستحقه؛ إذ أصبح الآن أسطورة حية مع الريدز.”
واستدرك قائلاً: “وقع اللاعب البالغ من العمر 32 عامًا عقدًا جديدًا لمدة عامين مع الريدز في أبريل الماضي؛ كما أن احترافيته موثقة بشكل جيد. القائد الجيد هو الذي يضع المعايير للآخرين وليس غريبًا أن يلجأ اللاعبون الشباب إلى صلاح للحصول على نصائح حول كيفية الوصول إلى القمة. إن معدل عمله داخل الملعب مذهل ويمكن أن يصبح رمزًا للمستويات المتوقعة عند الانضمام واللعب مع ليفربول.”
وأخيرًا قال إيلي هاركر: “هناك العديد من المرشحين الرئيسيين لخلافة أرنولد كنائب قائد ليفربول؛ لكن محمد صلاح هو الاسم الأبرز. كان بإمكانه استلام شارة القيادة في 2023 بعد رحيل جوردان هندرسون لكنه خسرها لصالح فارغيل فان دايك.”
واعترف قائلاً: “إن منح محمد صلاح منصب نائب القائد ليس حلاً طويل الأمد وقد يجد ليفربول أنفسهم مضطرين لاستبدال كلا القائدين قبل المدة التي يرغبون فيها؛ حيث لم يمددا عقديهما سوى لعامين.”
واختتم حديثه قائلاً: “مع ذلك أثبت محمد صلاح ولاءه للنادي على مدار المواسم الثمانية الماضية مما يعني استحقاقه لذلك المنصب كأحد أهم لاعبي ليفربول. يتمتع بحضور قوي داخل الفريق وكثيرًا ما يتوجه إليه الشباب للحصول على النصيحة.”