عثر جهاز الأمن الداخلي بوزارة الداخلية السورية على دراجة نارية مفخخة في أحد أحياء مدينة حمص، الواقعة في وسط سوريا.
وفي تصريح له، أكد العميد مرهف النعسان، قائد الأمن الداخلي في محافظة حمص، أنه تم اكتشاف الدراجة المفخخة صباح يوم الأحد 8 يونيو أثناء قيام إحدى الوحدات الأمنية بتأمين مفارق الطرق ومداخل المدينة.
مقال له علاقة: ” هنا ” الوكالة الوطنية للتشغيل .. لينك التسجيل في منحة البطالة الجزائر 2024 bawabatic.dz
وأوضح العميد أن الفرق الهندسية تمكنت من تفكيك الدراجة وإزالة خطرها دون أن تُسجل أي أضرار. كما أشار إلى أن التحقيقات مستمرة لملاحقة المتورطين في ركن هذه الدراجة المفخخة.
وفي بيانه على مواقع الوزارة، أشار العميد إلى وضع خطة أمنية “محكمة” لتعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
وفي سياق متصل، أعلنت مديرية الأمن الداخلي عن إحباط محاولة تهريب شحنة أسلحة تحتوي على صواريخ موجهة من طراز “كورنيت”، كانت مخصصة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية، وذلك في مدينة القصير بتاريخ 5 يونيو الحالي.
وخلال هذه العملية الأمنية، تم ضبط ذخائر من عيار “30 مم”، كانت مخبأة داخل مركبة محملة بالخضراوات بهدف التمويه. كما تمت مصادرة المركبة والأسلحة والذخائر بشكل قانوني.
وقد تم القبض على سائق الشحنة وتم إحالته إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه وفقًا لبيان وزارة الداخلية.
في 29 مايو الماضي، نفذت قيادة الأمن الداخلي في حمص حملة أمنية في منطقة المخرم شمال شرق المحافظة، أدت إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وذخائر كانت تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار.
وفي 27 مايو، تمكنت إدارة الأمن في حمص من العثور على كميات من العبوات الناسفة والمواد المتفجرة بالإضافة إلى أسلحة وذخائر متنوعة داخل مراكز وتجمعات تابعة للمجموعات الخارجة عن القانون.
وقد سبق أن أطلقت وزارة الداخلية عدة حملات أمنية بشكل متزامن للقبض على فلول النظام السابق والمجموعات الخارجة عن القانون في عدة محافظات لتعزيز الاستقرار الأمني.
مقال مقترح: “اعرف دلوقتي” الأمانة العامة لمجلس الوزراء تعلن تعطيل الدوام في العراق
بدأت السلطات الحالية حملاتها بداية هذا العام بعملية تمشيط واسعة في أحياء مدينة حمص بحثًا عن “مجرمي حرب” ومتورطين في جرائم رفضوا تسليم سلاحهم ومراجعة مراكز التسوية.
ودعت وزارة الداخلية حينها الأهالي في حيي وادي الذهب وعكرمة إلى عدم الخروج إلى الشوارع والبقاء في المنازل والتعاون مع قواتها حتى انتهاء حملة التمشيط أو السماح بالتجول.
استهدفت الحملة مجرمي حرب وفارين من العدالة ومستودعات ذخيرة وأسلحة مخبأة. وقد جاءت بعد معلومات تفيد بوجود عناصر من قوات النظام السابق في عدة مواقع بحمص لم يسلموا سلاحهم بعد أسابيع من افتتاح مراكز التسوية تجنبًا للتصعيد.
وأكد أحمد الشرع، الرئيس السوري المؤقت، في تصريح سابق أن وزارة الداخلية ووزارة الدفاع “لن تتوانى عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المنتمين لفلول النظام المتورطين في تعذيب الشعب السوري”.
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحتوي على معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية