شاهد.. سرّ تعرض الإسباني كوكوريلا لصافرات الاستهجان أمام إيطاليا والبرتغال | رياضة

كشف تقرير بريطاني عن أسباب صافرات الاستهجان المتكررة التي أطلقها الجمهور الألماني في كل مرة تصل فيها الكرة إلى مارك كوكوريلا، لاعب المنتخب الإسباني، خلال المباراة النهائية لدوري الأمم الأوروبية.

فشل المنتخب الإسباني -أمس الأحد- في الاحتفاظ بلقب النسخة السابقة، حيث خسر في المباراة النهائية أمام البرتغال بركلات الترجيح 3-5 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 2-2 على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونخ الألمانية.

شهدت المباراة صيحات استهجان متواصلة كلما لمس كوكوريلا الكرة، وهو تصرف مشابه لما حدث في لقاء إسبانيا ضد فرنسا في نصف نهائي البطولة ذاتها الذي أقيم الأربعاء الماضي.

🚨🚨🚨🚨🚨

صافرات الاستهجان ضد كوكوريلا طوال المباراة 😨🤯

— KHALID ALOLYAN 🇸🇦🐪 (@OLYAN15K)

وذكر موقع “غيف مي سبورت” البريطاني أن سبب هذا التصرف “الغاضب” من الجماهير الألمانية يعود إلى حادثة سابقة وقعت العام الماضي خلال بطولة كأس أوروبا (يورو 2024) التي استضافتها ألمانيا.

يعتقد الجمهور الألماني أن كوكوريلا كان له دور في إقصاء منتخبهم من البطولة القارية بعد أن أوقف تسديدة جمال موسيالا بيده بينما كانت متجهة نحو المرمى، رغم أن الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور لم يحتسب ركلة جزاء.

✍🏼 أنت الحكم، هل استحقت ألمانيا ركلة جزاء؟

📦 اشترك الآن 👇

🔗 📱 | | |

— beIN SPORTS (@beINSPORTS)

وقعت المباراة المذكورة في الخامس من يوليو/تموز 2024 ضمن لقاءات الدور ربع النهائي من كأس أوروبا، وانتهت بفوز إسبانيا 2-1 بعد التمديد لشوطين إضافيين، حيث سجل ميكيل مورينو هدف الفوز في الدقيقة 119.

يبدو أن الجمهور الألماني لم ينسَ تلك اللقطة لكوكوريلا ولم يغفر له أيضاً، وهو ما تجلى بوضوح خلال مباراتي إسبانيا ضد فرنسا والبرتغال على ملعبي إم إتش بي أرينا” في شتوتغارت وأليانز أرينا في ميونخ.

قلل كوكوريلا (26 عاماً) من أهمية هذه الصيحات خلال تصريحات أدلى بها بعد الفوز المثير الذي حققه منتخب بلاده على فرنسا بنتيجة 5-4 في نصف النهائي. وعلق على ذلك لشبكة “كادينا كوبي” الإسبانية: “هذه أمور تحدث في كرة القدم. وأنا لست مذنبًا بشيء”.

📸 – Cucurella is receiving loud whistles by the entire stadium!

— The Touchline | Football Coverage (@TouchlineX)

وأضاف: “في الحقيقة لا أعلم ما الذي يسعون لتحقيقه من وراء ذلك لكن هكذا هي الأمور. الأهم أننا وصلنا إلى النهائي وهذا هو كل شيء”.

من اللافت أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) احتاج إلى ثلاثة أشهر للاعتراف بوجود خطأ تحكيمي بعدم احتساب ركلة جزاء لألمانيا في تلك اللقطة.

في 24 سبتمبر/أيلول 2024، أوضحت لجنة التحكيم في “يويفا” أنه كان يجب احتساب ركلة جزاء بسبب لمسة يد على كوكوريلا إثر تسديدة من جمال موسيالا خلال الوقت الإضافي عندما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1.

حينها سخر توني كروس -قائد منتخب ألمانيا الذي اعتزل بعدها- من توضيح يويفا بالقول: “استغرق الأمر منهم ثلاثة أشهر ليدركوا أنها لمسة يد وهو ما رآه الجميع تقريباً في ثانية واحدة. شكراً لكم”.

وأضاف ساخراً: “هل يمكنني أن أعلن نفسي بطلاً لأوروبا الآن بعد أن أعلنوا رسمياً أن ذلك كان خطأ؟ لا أعتقد ذلك”.