تتوجه الأنظار نحو العاصمة الأردنية عمّان، حيث يستعد المنتخب العراقي لمواجهة نظيره الأردني غدًا في الجولة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. تمثل هذه المباراة أهمية كبيرة للجانبين، خاصة للعراق الذي يسعى لاستعادة معنوياته قبل الدخول في ملحق التصفيات.
حيث ستكون هذه المواجهة هي الرقم 49 في تاريخ اللقاءات بين المنتخبين، بعد أن تقابلا في 48 مباراة سابقة. وقد أظهر منتخب أسود الرافدين تفوقًا لافتًا بتحقيقه 26 انتصارًا، بينما حقق المنتخب الأردني 7 انتصارات، وانتهت 15 مباراة بالتعادل.
ممكن يعجبك: ميدو يثني على تعيين الرمادي مدربًا للزمالك ويؤكد حماية زيزو
أما آخر مواجهة رسمية فقد كانت في التصفيات الآسيوية وانتهت بالتعادل السلبي على ملعب البصرة.
غدًا، وفي ظل الضغط الكبير بعد خسارة العراق أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 2–0 وفقدانه فرصة التأهل المباشر، يدخل رجال المدرب غراهام أرنولد المباراة بشعار “لا مجال للراحة”. ستكون هذه المواجهة فرصة مثالية لاستعادة الثقة والروح القتالية قبل خوض الملحق المؤهل للمونديال.
التاريخ يقف بجانب العراق، لكن كرة القدم لا تعترف إلا بما يحدث داخل المستطيل الأخضر. لذا فإن مواجهة الأردن تمثل اختبارًا حقيقيًا لطموحات “أسود الرافدين” في العودة بقوة وتأكيد هيمنتهم التاريخية أمام خصم لطالما كان ندًّا صعبًا رغم التفوق العددي للعراق.
مقال له علاقة: المنتخب المغربي ينتصر بالأربعة في لقاء ركلات الجزاء.. نتيجة مباراة المغرب والجابون اليوم تويتر في تصفيات كان