في إعلانٍ جديد، أفاد الجيش الإسرائيلي اليوم، الأحد 8 يونيو، بشن غارة جوية استهدفت بلدة بيت جن الواقعة جنوب غرب دمشق.
وقد أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” أن طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي قصفت أحد عناصر “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس) في منطقة مزرعة بيت جن في الجنوب السوري.
مواضيع مشابهة: تطبيق ولي الأمر في عُمان: اعرف درجتك بسهولة من خلال الموبايل
تقع بلدة بيت جن عند سفح جبل الشيخ وتتبع منطقة قطنا في محافظة ريف دمشق.
في الثالث من يونيو الجاري، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن قذيفتين انطلقتا من الجانب السوري وتم إطلاقهما من بلدة تسيل بريف درعا الغربي، وسقطتا على هضبة الجولان المحتل. لحسن الحظ، لم تُسجل أي إصابات أو خسائر مادية جراء ذلك، وفقًا لصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية. تلا ذلك قصف إسرائيلي على ريف درعا الغربي باستخدام عدد من القذائف على فترات متقطعة.
اقرأ كمان: الضرائب تطلق تسهيلات جديدة لدعم مجتمع الأعمال حسب جمعيات المستثمرين
وقد صاحب القصف الإسرائيلي تحليق مكثف للطيران المسيّر فوق المنطقة، لكن لم يُسجل أي أضرار مادية أو بشرية نتيجة الاستهداف.
وحسب مراسل درعا، فإن القصف الإسرائيلي لم يستهدف بلدة تسيل فقط؛ إذ تعرضت بلدة كويا بريف درعا الغربي لقصف بقذيفتين استهدفتا الأراضي الزراعية غرب البلدة، دون أن تؤدي أيضًا إلى إصابات أو أضرار مادية.
وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الجيش رد بنيران المدفعية على نقاط إطلاق الصواريخ التي انطلقت من منطقة قرية تسيل في جنوب سوريا.
وحمّل وزير الدفاع الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا، أحمد الشرع مسؤولية إطلاق الصواريخ من الأراضي السورية، وفقًا لما نقلته القناة “12 الإسرائيلية”.
وأضاف كاتس: “نعتبر الشرع مسؤولًا بشكل مباشر عن كل تهديد وإطلاق نار على إسرائيل”.
كما هدد كاتس بالرد الكامل في أقرب وقت ممكن، مؤكدًا أن إسرائيل “لن تسمح بالعودة إلى الوضع الذي كان قائمًا قبل 7 أكتوبر (تاريخ عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها حركة حماس ضد مواقع إسرائيلية)”.
سوريا لا تشكل تهديدًا
أكد المكتب الإعلامي في وزارة الخارجية السورية أن سوريا لن تمثل تهديدًا لأي طرف في المنطقة. وأوضح أن الأولوية القصوى في الجنوب السوري تكمن في استعادة سلطة الدولة وإنهاء وجود السلاح خارج إطار المؤسسات الرسمية لتحقيق الأمن والاستقرار لجميع المواطنين.
كما أدانت وزارة الخارجية السورية القصف الإسرائيلي الذي استهدف قرى وبلدات في محافظة درعا والذي أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية.
واعتبرت هذا التصعيد انتهاكًا للسيادة السورية وزيادةً للتوتر في المنطقة؛ حيث تحتاج سوريا الآن إلى التهدئة والحلول السلمية. ودعت المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته لوقف هذه الاعتداءات ودعم الجهود الرامية لإعادة الأمن والاستقرار إلى سوريا والمنطقة بأسرها.
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحتوي على معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية