ظهر مدرب المنتخب الفرنسي ديديه ديشامب في مؤتمر صحفي عقب الفوز على ألمانيا 2-0 في مباراة تحديد المركز الثالث من دوري الأمم الأوروبية.
شوف كمان: فيديو إنتر ميامي يواصل تعثره بتعادل جديد في الدوري الأمريكي
واستهل حديثه: “هل أنت راضٍ عن خطة 4-2-3-1 في دوري الأمم الأوروبية؟ لقد اعتمدت هذا النظام بالفعل في مارس، وأيضًا خلال كأس العالم 2022. بين الفوز بنتيجة 1-0 أو 5-4، أفضّل بالتأكيد الانتصار بنتيجة 5-4. ولكن الأمر يعتمد دائمًا على تحقيق التوازن. إذا كانت الكرة بحوزتنا، فلا توجد مشكلة. لدي الكثير من الهجمات، ولن أحرم نفسي منها، لكن الأمر يتطلب بعض التصحيح والتعديلات. عندما لا أفعل ذلك، لا يكون الأمر بدافع الحذر، لأن اللاعبين الهجوميين الذين لدينا يجعلون من الصعب على الخصم مواجهتنا بشكل جماعي. ومع ذلك، عندما تكون الكرة ليست بحوزتنا، يجب علينا القيام بعمل دفاعي لتقليل فرص المخاطر.”
وأضاف: “لن أتحدث عن ذلك بنسبة 100%، لكننا كنا نملك مهاجمين سابقين ولدينا الآن عدد أكبر منهم. نحن بحاجة إلى الوقت للعمل على هذا الجانب، وقد ناقشت الأمر مع ناجلسمان؛ للأسف ليس لدينا الوقت الكافي لذلك. سأتواجد مع اللاعبين مرة أخرى في سبتمبر، مما يتطلب منا التدريب. لذا غالبًا ما نتدرب من خلال المباريات. لكنني دائمًا أسعى لأن أكون خطيرًا، وقدرتنا على التسجيل موجودة بالفعل. لو كان لدينا المزيد من النجاح لكانت النتائج قد ارتفعت بشكل كبير، حتى وإن كان مايك (ماينان) بمثابة حصن قوي في الشوط الأول. رغم أنني وجدت الأمر صعبًا بعد تأخرنا بهدفين نظيفين أمام إسبانيا في الشوط الأول، إلا أنني لم أتخذ القرارات الذكية عند العودة إلى النتيجة.”
وتابع: “لدينا إمكانيات حقيقية وجودة عالية وروح رائعة، حتى وإن لم يلعب بعضهم اليوم. وليس الأمر ضد الذين شاركوا ولكن كنت آمل أن نلعب بكامل قوتنا ضد إسبانيا (4-5). لا أعرف كيف كانت الأمور ستسير حينها، ولكنني كنت أتمنى… إنهاء الموسم بفوز أمام ألمانيا أمر مهم للغاية بالنسبة لنا. لدينا كل ما يلزم للاستمرار ولدي القدرة على جعل الفريق أكثر كفاءة.”
شوف كمان: معركة مصيرية تتصدر عناوين الصحف!
وعن ريان شرقي: “لقد قدم اليوم بعض الأشياء الجيدة وبعض الأمور الأقل جودة مع بعض الأخطاء المرتبطة أحيانًا بتمركزه؛ الفكرة هنا هي تقليل استهلاكه للطاقة. يجب أن يكون في قلب المباراة حتى وإن كان معتادًا على اللعب كجناح في ناديه. إنه يتمتع بشغف واضح وسعيد بتواجده هنا ولديه القدرة على المراوغة وإجراء تمريرات دقيقة. إذا قام جميع اللاعبين الذين تم استدعاؤهم للمنتخب بنفس الشيء… الآن لا أعلم أين سيكون في سبتمبر.”
وأشار إلى: “كان بإمكان مبابي تسجيل المزيد سواء اليوم أو ضد إسبانيا؛ وأنا متأكد أنه يشعر بذلك لأنه دائماً يريد المزيد ولا يكتفي أبداً بما يحققه. لكنه مستمر بالتسجيل ويحصل على العديد من الفرص أيضًا. بالنسبة لهدف مايكل أوليس كان بإمكانه محاولة التسجيل لكنه فضّل التمرير؛ كقائد للفريق هو يؤدي دوره بشكل ممتاز سواء داخل الملعب أو خارجه. يسعى دائمًا لتسجيل المزيد ويبذل جهدًا أكبر من الآخرين لتحقيق أهدافه.”
وعن مايكل أوليس: “يمتلك العديد من الصفات المميزة؛ لقد تألق خلال الألعاب الأولمبية وانتقل من كريستال بالاس إلى بايرن ميونيخ حيث قدم موسمًا رائعًا وسجل وصنع أهدافاً عديدة في مواقف متطورة. معنا كانت بدايته أكثر صعوبة قليلاً ولكنه اكتسب الثقة منذ مارس/آذار ضد كرواتيا. إنه لاعب ذكي ويتمتع بالقوة البدنية ولكنه بحاجة ليصبح أكثر صلابة أثناء المبارزات؛ لديه تلك المهارة التي تعتبر مثيرة للاهتمام بالنسبة لنا. أتحدث معه كثيراً لأنه شخص انطوائي للغاية ولكنه يسير نحو التقدم وهو محترف عظيم يمتلك مستقبل مشرق جداً أمامه.”
وأختتم قائلاً: “مالو جوستو؟ إنه لاعب شاب يُطلب منه تنفيذ مهام متنوعة مع تشيلسي وقد أخبرته بما أتوقعه منه؛ يتمتع بجودة هجومية رائعة وسرعته تساعده على استعادة التسديدات ولكن على الجانب الدفاعي أصبح أكثر اجتهاداً وثباتاً وهو أمر جيد له خاصةً أنها كانت بدايته الأولى وهذا يعد إيجابياً للغاية.”