الشيوخ الأمريكي” يستبعد اسم سوريا من قائمة “الدول المارقة

أعلن مجلس الشيوخ الأمريكي مؤخرًا عن قرار إزالة اسم سوريا من قائمة “الدول المارقة”، والتي تحظر على الولايات المتحدة التعاون أو تقديم المساعدات لها في مجال الطاقة النووية المدنية.

وفي بيان صدر عن البيت الأبيض يوم السبت، 7 يونيو، تم توضيح أن سوريا كانت مدرجة في القائمة إلى جانب دول مثل إيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا، لكنها لم تعد موجودة فيها بعد الآن.

من الجدير بالذكر أن مصطلح “الدول المارقة” ليس تصنيفًا رسميًا معترفًا به من قبل الحكومة الأمريكية، وفق ما أكده البيت الأبيض. على الرغم من ذلك، لا تزال سوريا مُصنّفة كدولة راعية للإرهاب من قبل وزارة الخارجية الأمريكية منذ عام 1979.

هذا التصنيف فرض قيودًا صارمة على المساعدات الخارجية الأمريكية، بالإضافة إلى حظر صادرات ومبيعات الدفاع، وضوابط على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج، فضلاً عن قيود مالية متنوعة أخرى.

وأعربت السيناتور الديمقراطية جين شاهين عبر حسابها على ““ عن سعادتها بإزالة سوريا من قائمة “الدول المارقة”، التي تشمل أيضًا إيران وروسيا وكوريا الشمالية.

وأكدت أن على سوريا أن تواصل الابتعاد عن ارتباطاتها السابقة وأن تسعى نحو تحقيق الديمقراطية والاستقرار والأمن.

تُعتبر لائحة “الدول المارقة” أداة سياسية تستخدمها الولايات المتحدة منذ حوالي 30 عامًا كجزء من خطابها الدبلوماسي والإعلامي، للإشارة إلى الدول التي تعارض المصالح الأمريكية أو تُتهم بدعم الإرهاب أو السعي للحصول على أسلحة دمار شامل أو ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.

في سياق متصل، وقع الرئيس دونالد ترامب في 4 يونيو أمرًا تنفيذيًا يمنع بموجبه دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك عدد من الدول العربية والإسلامية. وقد استثنى هذا القرار سوريا بعد إدراجها سابقًا في عام 2017.

إضافة إلى ذلك، تم فرض قيود جزئية على دخول مواطني سبع دول أخرى هي: بوروندي وكوبا ولاوس وسيراليون وتوغو وتركمانستان وفنزويلا.

يتوقع أن يخضع المسافرون من هذه الدول لفحص أمني مشدد أو قد يُمنع دخولهم باستثناءات محدودة.

وسيبدأ تطبيق هذا القرار اعتبارًا من 9 يونيو.

المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، قالت في منشور لها عبر منصة ““ إن “الرئيس ترامب يفي بوعده بحماية الأمريكيين من الجهات الأجنبية الخطيرة التي ترغب في القدوم إلى بلادنا وإلحاق الأذى بنا”.

وفي عام 2017، عقب تولي دونالد ترامب منصب رئيس الولايات المتحدة، أصدر قرارًا باستبعاد مسافرين من عدة دول شملت إيران وليبيا والصومال وسوريا واليمن بالإضافة إلى كوريا الشمالية وفنزويلا.