وفقًا لما ذكرته “الهيئة” في 23 من كانون الثاني، تشمل الحالات التي يمكنها الدخول إلى سوريا حاملي الإقامة السورية سارية المفعول، بالإضافة إلى الزوجات والأطفال القاصرين لحاملي إقامة سوريا بشرط أن يكونوا برفقتهم. كما تشمل الحالات أيضًا زوج المواطنة السورية وأبنائها، وزوجة المواطن السوري (الفلسطيني السوري).
علاوة على ذلك، يحق لأهل اللبنانية المتزوجة من سوري والتي حصلت على الجنسية لاحقًا دخول الأراضي السورية.
وتشمل الحالات الأخرى العاملة في الخدمة المنزلية برفقة كفيلها اللبناني، وكذلك حاملي الجنسيات أو الإقامات العربية أو الأجنبية السارية لمدة لا تقل عن شهر والذين يرغبون في الدخول عبر المستند اللبناني.
كذلك تم تضمين موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية العاملة في لبنان، والدبلوماسيين وحاملي جوازات السفر الخاصة وجوازات المهمة ومرافقيهم (على ألا يتجاوز عدد المرافقين اثنين)، بالإضافة إلى التجار.
أما بالنسبة للحالات التي يُسمح لها بالدخول إلى الأراضي السورية، فتشمل سيارات الإسعاف التي تنقل مرضى سوريين إلى نقطة المصنع وتحويلهم إلى سيارات إسعاف لبنانية لنقلهم إلى الداخل اللبناني. بالإضافة إلى نقل المرضى من لبنان إلى معبر “جديدة يابوس” وتحويلهم إلى سيارات إسعاف سورية لنقلهم داخل الأراضي السورية.
كما تُضاف هذه الحالات: السوريون المرحلون من لبنان بشرط تسليمهم بضبط رسمي يوضح سبب ترحيلهم مع أمانتهم، والطلاب اللبنانيون في الجامعات العامة أو الخاصة، والحالات الطبية والمرضية، والشخصيات والوفود الدينية من مختلف الطوائف.
وفي حال وجود أي مسافر غير مستوفٍ للشروط السابقة من الجانبين وهناك حاجة لدخوله، يُسمح أيضًا بدخول السيارات الخاصة (مع منع حمل ركاب أجرة) والسيارات العامة والحافلات.
يُمنع الإعلاميون اللبنانيون من دخول سوريا إلا بعد الحصول على موافقة خطية من وزارة الإعلام.
من نفس التصنيف: كيفية فتح حساب بنك أمدرمان الوطني عبر الموبايل في 2025
من جهة أخرى، فرضت السلطات السورية الجديدة منذ بداية العام قيودًا على دخول اللبنانيين الذين لا يحملون وثيقة إقامة سورية، وذلك ردًا على المعاملة اللبنانية تجاه دخول السوريين.