أوضح الدكتور عادل عامر، الخبير الاقتصادي، أنه إذا كانت الحكومة ترغب في تحقيق أهدافها، فإنه يتوجب عليها توفير المواد الخام اللازمة للصناعة، في الوقت الذي نعتمد فيه على استيراد جميع المواد الخام من الخارج، حيث لا تشكل المواد الخام المحلية سوى 15% فقط، مما يضع الحكومة أمام تحدٍ كبير يعوق تحقيق هذا الهدف.
عوامل توطين المنتج المحلي
وفي ظل الأزمات وتطبيق الوعود الاقتصادية، أشار الدكتور عادل عامر إلى أن الحلول القريبة تظل بعيدة عن متناول الحكومة، لأنها تحتاج إلى استراتيجيات واتفاقيات دائمة مع الدول التي نستورد منها السلع، وهذا يتطلب إقامة مصانع لها في مصر للاستفادة منها بدلاً من الاستيراد بالعملة الصعبة، إذ إن ذلك يوفر العديد من فرص العمل ويقلل الضغط على الدولار ويؤدي إلى تراجع الأسعار نتيجة تقليل تكاليف النقل وزيادة الرسوم للدولة وتحفيز حركة الإنتاج، بالإضافة إلى تقليص المصاريف اللوجستية الناتجة عن عمليات الاستيراد.
اقرأ كمان: الجدعان يرأس وفد المملكة لاجتماع لجنة التعاون المالي والاقتصادي لدول مجلس التعاون
أسباب فشل الحكومة في تحقيق الوعود الاقتصادية
وأكد أن أسباب فشل الحكومة حتى الآن في الوفاء بوعودها الاقتصادية تعود إلى أن جميع دراسات الجدوى التي تم إعدادها هي دراسات مكتبية تفتقر إلى الدراسات الميدانية الواقعية التي تأخذ بعين الاعتبار المكونات الاقتصادية لكل محافظة ولكل قطاع وكيفية تطبيقها بشكل فعلي على أرض الواقع.
شوف كمان: ارتفاع أسعار النفط بأكثر من 2% تزامناً مع قرار أوبك+ لرفع الإنتاج