أكد وزير الدفاع العراقي، ثابت العباسي، أن بقاء قوات التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” في الأراضي السورية يعد أمرًا ضروريًا، مشيرًا إلى أن أمن العراق هو جزء لا يتجزأ من أمن سوريا.
وفي مقابلة أجراها مع قناة ““، يوم الجمعة 6 من حزيران، أوضح العباسي أن التنسيق مع التحالف الدولي مستمر، مضيفًا أن بغداد لم تتلق أي إشعار بشأن تغيير مواعيد انسحاب قوات التحالف.
مقال له علاقة: pdf.. رابط اسماء المشمولين بالرعاية الصحية الوجبة الثانية 2024 الضمان الصحي العلاج المجاني
كما أشار العباسي إلى أنه لم يتم استلام أي إشارة من إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، حول تغييرات في القرارات المتعلقة بالقوات الأمريكية، ولم يُطلب أيضًا السماح بزيادة عدد هذه القوات.
ويرى العباسي أن الحاجة لبقاء القوات الأمريكية في سوريا تكمن في مواجهة “بقايا التنظيم التي لا تزال موجودة”.
مواضيع مشابهة: “حقيقة أم اشاعة” هل غدا عطلة رسمية في العراق؟.. الأمانة العامة لمجلس الوزراء توضح
وأضاف أن الحكومة العراقية قد طلبت من دمشق عبر تركيا إغلاق مخيم “الهول”، موضحًا أن هذا المخيم الذي يضم عائلات عناصر التنظيم في سوريا لا يزال يشكل خطرًا على العراق.
وأشار العباسي إلى أن المشكلة تكمن أيضًا في رعايا الدول الأوروبية الذين لم يظهروا أي تجاوب لاستعادة مواطنيهم.
وأردف قائلاً إن المحادثات بين الحكومة السورية الجديدة و”قسد” للانضمام لقوات وزارة الدفاع ما زالت متعثرة. وأكد على أهمية استمرار عمليات “العزم الصلب” لمحاربة التنظيم.
ربع القوات الأمريكية تنسحب من سوريا
كشف مسؤولان أمريكيان لقناة “فوكس نيوز” بتاريخ 2 من حزيران عن سحب الولايات المتحدة حوالي 500 جندي أمريكي من قواعدها في سوريا خلال الأسابيع الماضية.
وصرحت كبيرة مراسلي قناة “فوكس نيوز” لشؤون الأمن القومي، جينيفير جريفين، نقلاً عن المسؤولين (دون ذكر أسمائهم) بأن واشنطن أخلت ثلاث قواعد عسكرية وسلمت واحدة منها لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
كما تم إغلاق موقع دعم المهام المعروف بالـ “القرية الخضراء” (حقل كونيكو للغاز)، بينما سلمت قاعدة دعم المهام “الفرات” (حقل العمر النفطي) لـ”قسد”، وتم إخلاء قاعدة ثالثة أيضًا.
إعادة تموضع
وكان التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة قد أعلن في 27 من أيار الماضي عن إعادة تموضع قواته في سوريا “ضمن خطة مدروسة” تهدف لمحاربة تنظيم “الدولة”.
وأفاد التحالف عبر حسابه على منصة “”، بأن إعادة انتشار قواته تأتي بناءً على تطورات الظروف الميدانية، وتهدف إلى تقويض قدرات تنظيم “الدولة” وتعزيز الاستقرار الإقليمي.
كما أكد التحالف الدولي استمراره في جهود تقليص أعداد المقيمين في المخيمات ومراكز الاحتجاز المرتبطة بتنظيم “الدولة”، مشددًا على أن عملية إعادة التموضع تسهم في تعزيز الأمن والاستقرار طويل الأمد في شمال شرقي سوريا.
مرتبط
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية