أعلن وزير الطوارئ والكوارث في الحكومة السورية المؤقتة، رائد الصالح، يوم السبت، عن إغلاق مخيم الركبان الذي يقع على الحدود السورية الأردنية. هذه الخطوة وُصفت بأنها تمثل نهاية لمعاناة طويلة عاشها الآلاف من النازحين السوريين في تلك المنطقة.
وقال الصالح في منشور على حسابه الرسمي على منصة “إكس”: “إن إغلاق مخيم الركبان يمثل نهاية لواحدة من أقسى المآسي الإنسانية التي واجهها أهلنا النازحون”.
شوف كمان: رابط تقديم اعتراض على نتائج الرخصة المهنية 1445 وما هي الخطوات اللازمة للاستعلام
كما أضاف قائلاً: “نأمل أن تكون هذه الخطوة بداية لمعالجة أوضاع بقية المخيمات وإعادة سكانها إلى ديارهم بكرامة وأمان”. وقد أرفق منشوره بصور للمخيم تُظهر خلوه من السكان، مما يُشير إلى اكتمال عملية الإخلاء.
يأتي هذا الإعلان بعد شهور من عودة العائلات السورية إلى قراها ومدنها، وقد تزامن ذلك مع إعلان سقوط نظام الأسد السابق في 8 ديسمبر الماضي.
ويُذكر أن مخيم الركبان كان يُعرف بظروفه القاسية؛ حيث أُقيم بشكل عشوائي في المنطقة العازلة بين سوريا والأردن، دون إشراف رسمي من أي من الطرفين. لقد ظل المخيم لسنوات طويلة يضم آلاف النازحين الذين تقطعت بهم السبل، ينتظرون حلولاً سياسية أو إنسانية تتيح لهم الانتقال إلى أماكن أكثر أمانًا.