كتب .. مصطفى محمود
من نفس التصنيف: foodaid موعد استلام المساعدة الغذائية UNRWA لأهالي غزة المتضررين 2023
أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية بأن الحكومة اللبنانية كانت على علم مسبق بنشاط حزب الله في تصنيع الطائرات المسيّرة داخل الضاحية الجنوبية لبيروت، وذلك قبل أسبوع من الضربة الجوية الإسرائيلية الأخيرة.
ممكن يعجبك: خلاص فرجت وهتصرف.. الاستعلام عن أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية العراق 2024 عبر منصة مظلتي
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن الجيش اللبناني اختار عدم التدخل لوقف ما وصفته بـ “النشاط العسكري لحزب الله” داخل منشأة تصنيع المسيّرات، رغم توفر معلومات استخباراتية حول الموقع.
في ليلة الخميس، شنت إسرائيل غارات جديدة على الضاحية الجنوبية، مما يمثل رابع استهداف من نوعه منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين الجانبين في أواخر نوفمبر، بعد التصعيد الذي نتج عن الحرب في غزة.
وفي تصريحات لوكالة فرانس برس، اتهم مسؤول عسكري لبناني إسرائيل بمنع الجيش اللبناني من القيام بعملية تفتيش ميدانية للموقع قبل استهدافه. حيث أفاد المسؤول بأن الجيش تلقى بلاغاً إسرائيلياً عبر قنوات التنسيق حول “هدف مشتبه به”، لكنه رد عبر آلية وقف إطلاق النار بأن الموقع لا يحتوي على أي أسلحة، إذ تبين أنه مشروع بناء مدمر.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت “مواقع مرتبطة بالوحدة الجوية في حزب الله”، وتضمنت منشآت مخصصة لتطوير وإنتاج الطائرات المسيرة. كما أشار إلى أن الجيش أصدر إنذاراً مسبقاً لإخلاء المنطقة المستهدفة قبل تنفيذ القصف.
تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه التوترات على الجبهة اللبنانية، حيث حذرت إسرائيل من أنها ستستمر في استهداف أي بنى تحتية يستخدمها حزب الله لتعزيز قدراته العسكرية. وفي المقابل، أدانت لبنان الغارات وهددت بتجميد التعاون مع الجهات الدولية المعنية بتطبيق وقف إطلاق النار.