كتب .. مصطفى محمود
علق السفير الأمريكي لدى تركيا، توماس باراك، الذي يشغل أيضًا منصب المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى دمشق، على الفتوى الصادرة عن “مجلس الإفتاء الأعلى” السوري والتي تتعلق بحرمة الثأر والانتقام في سوريا.
وقد أصدرت فتوى المجلس تأكيدًا على حرمة الاعتداء على الأنفس، مشددةً على أهمية استيفاء الحقوق عبر القضاء الشرعي بدلاً من اللجوء إلى الثأر الفردي. هذه الخطوة تهدف إلى منع الظلم وتسريع الأحكام دون وجود أدلة واضحة.
عبر باراك عن رأيه في هذه الفتوى من خلال حسابه على منصة “إكس”، حيث وصفها بأنها “خطوات أولى عظيمة للحكومة السورية الجديدة في الطريق نحو سوريا الجديدة”.
من الجدير بالذكر أن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير خارجيته أسعد الشيباني التقيا بالمبعوث الأمريكي توم باراك في 24 مايو الماضي خلال زيارتهما إلى تركيا، ثم استقبله الشرع في قصر الشعب بدمشق في 29 مايو بحضور وزير الدفاع وقيادات أمنية.
بعد ذلك، أعلن باراك أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيصرح بأن سوريا ليست دولة راعية للإرهاب. وأشار إلى أن السياسة الجديدة التي ستتبعها واشنطن ستمنح الحكومة السورية فرصة للعمل بدون تدخل خارجي، معتبرًا أن السياسات الأمريكية السابقة تجاه سوريا لم تحقق أهدافها على مدى المئة عام الماضية.
اقرأ كمان: رسمياً نتائج يانصيب معرض دمشق الدولي الاصدار الدروي 34 اليوم الثلاثاء 26/9/2023