كشفت صحيفة وول ستريت جورنال مرة أخرى عن معلومات مؤكدة بشأن الخطوات الاستراتيجية التي تتخذها إيران لتوسيع نفوذها العسكري. حيث تقوم طهران بشراء كميات هائلة من مكونات الصواريخ من الصين، بالإضافة إلى تسليم دفعات فعلية من الصواريخ الباليستية إلى ميليشياتها في العراق.
وبحسب المعلومات الاستخباراتية، فإن هذه الصواريخ قادرة على استهداف الأراضي الإسرائيلية، مما يزيد بشكل كبير من منسوب التوتر الإقليمي.
تأتي هذه التحركات في وقت حساس للغاية، حيث يبدو أن المحادثات النووية بين واشنطن وطهران عالقة في مكانها، وسط غياب الثقة المتبادلة وتضارب الأولويات بين الطرفين.
ممكن يعجبك: تحميل كشوفات pdf بأسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية دفعة فبراير، وجبات جديدة عموم المحافظات
تهدف طهران من خلال هذه الخطوات إلى إعادة تنشيط محور المقاومة، الذي يشمل فصائل مسلحة في العراق وسوريا ولبنان واليمن.
يتم ذلك عبر تعزيز الترسانة الهجومية لهذه الجماعات، مما يدل على أن إيران ليست بصدد الانتظار حتى تظهر نتائج المحادثات النووية. بل إنها تُصعد موقفها ميدانيًا لضمان تحقيق مكاسب دائمة.