واشنطن تتهم طهران بدعم الإرهاب وتعزيز قدراتها العسكرية عبر الصين

اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، تامي بروس، إيران بأنها “أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم”. وأكدت أن الهدف الرئيسي لطهران هو زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى، فضلاً عن استمرار العنف كوسيلة للبقاء وتعزيز قوتها في محيطها الإقليمي.

وفي تقرير لها، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن إيران قد تقدمت بطلب ضخم إلى الصين للحصول على آلاف الأطنان من المكونات الضرورية لتصنيع الصواريخ الباليستية. وبحسب المصادر، فإن الكمية المطلوبة تكفي لإنتاج حوالي 800 صاروخ باليستي، مما يعكس رغبة طهران في تعزيز قوتها العسكرية بشكل غير مسبوق، رغم استمرار المحادثات النووية المتعثرة مع الولايات المتحدة.

تأتي هذه التحركات في وقت حساس يتزامن مع توسيع النفوذ الإيراني عبر تحالف إقليمي يُعرف بمحور المقاومة، الذي يضم ميليشيات وفصائل مسلحة في العراق وسوريا ولبنان واليمن.

الهدف الظاهر من هذه الأنشطة هو تعزيز النفوذ الإيراني والضغط مباشرة على المصالح الأمريكية والإسرائيلية. وتعد هذه خطوة واضحة تظهر أن طهران تمتلك أوراق ضغط قوية سواء تحقق الاتفاق النووي أم لا.

وبحسب التقرير، بدأت إيران بالفعل بنقل صواريخ باليستية إلى ميليشيات تابعة لها في العراق، وهذه الصواريخ تمتاز بمدى يسمح لها باستهداف إسرائيل.