الأمم المتحدة تُوفر مساعدات لـ2.5 مليون مواطن سوري شهريًا

أكدت المنظمة أن القطاع الصحي في سوريا لا يزال يعاني تحت ضغوط كبيرة، حيث يواجه نقصًا في الأدوية الأساسية، وارتفاع تكلفة العلاج، وأماكن الإيواء المكتظة. كل هذه العوامل تزيد من مخاطر انتشار الأمراض بين السكان.

في مايو الماضي، استفاد أكثر من مليون شخص في سوريا من المساعدات المقدمة لهم.

وأفاد مسؤولو الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة أن حوالي 16 مليون شخص في سوريا بحاجة ماسة إلى الدعم الصحي الإنساني.

كما أوضح مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن مخلفات الحرب والعبوات غير المنفجرة لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا لسلامة المدنيين في مختلف أنحاء سوريا.

وأشار تقرير المنظمة إلى وقوع 1000 حالة وفاة وإصابة، بما في ذلك أكثر من 400 قتيل وحوالي 600 جريح. ومن المقلق أن الأطفال يمثلون أكثر من ثلث الضحايا منذ 8 كانون الأول 2024.

وفي تقريرها، ذكرت المنظمة أن خطة الاستجابة الإنسانية لسوريا، التي تتطلب تمويلًا بقيمة ملياري دولار لدعم 8 ملايين شخص حتى نهاية يوليو، لم تتلق سوى 11% فقط من المبلغ المطلوب.

ودعت المنظمة مجتمع العمل الإنساني إلى تقديم الدعم العاجل لتوسيع جهود التوعية بالمخاطر، وتنفيذ عمليات تطهير المتفجرات، ومساعدة الناجين من النزاع.

دعوة للإنقاذ

وعبر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، عبر منصة “…” في 10 مايو الماضي، عن الحاجة الملحة للدعم الصحي لأكثر من 16 مليون شخص في سوريا.

استجابة طارئة

وأشار إلى أنه بفضل مساهمة صندوق التمويل المركزي للاستجابة لحالات الطوارئ التابع للأمم المتحدة بمبلغ 3 ملايين دولار، تمكنت المنظمة من توسيع نطاق الرعاية الصحية المنقذة للحياة لأكثر من نصف مليون شخص. شملت هذه الجهود تقديم الخدمات الطبية الأساسية وتعزيز مراقبة الأمراض وتوفير الرعاية الصحية العقلية للمحافظات التي تأثرت بشدة بالنزوح.

نداء للمزيد من الدعم

ودعا غيبريسوس المانحين إلى زيادة دعمهم “لأن حياة الناس تعتمد على ذلك”.