جامعة بنها الأهلية تنظم الملتقى الأول للطلاب الدوليين تحت عنوان “وصال”

جامعة بنها الأهلية تنظم الملتقى الأول للطلاب الدوليين تحت عنوان “وصال”

نظّمت الجامعة، برئاسة الدكتور تامر سمير، الملتقى الأول للطلاب الوافدين تحت عنوان “وصال”. جاء هذا الحدث بالتعاون مع الإدارة المركزية لشؤون الطلاب في الوزارة، بإشراف الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية لشؤون الطلاب.

تحت رعاية الوزارة، وفي إطار رؤية الدولة المصرية وتوجيهات القيادة السياسية لدعم وتعزيز دور التعليم العالي كأداة من أدوات القوى الناعمة.

في كلمته الافتتاحية، رحّب الدكتور تامر سمير بالحضور، مؤكدًا أن الجامعة تسير وفق استراتيجية واضحة لدعم ملف التعليم العالي. وأشار إلى البنية التحتية الحديثة والمعامل التعليمية المتطورة التي توفرها الجامعة، بالإضافة إلى البرامج الأكاديمية المبتكرة التي تتماشى مع معايير الجودة العالمية. وأوضح أن الجامعة توفر بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التميز الأكاديمي والدعم الإداري والخدمي لضمان تجربة تعليمية متميزة للطلاب الوافدين. ولفت إلى أن هذا الملتقى يمثل محطة جديدة في جهود الجامعة لبناء شراكات فعالة مع المجتمع الدولي وتوسيع قاعدة طلابها من مختلف الجنسيات، مما يعزز من مشاركتها في تنفيذ سياسة الدولة لجذب الطلاب الدوليين.

كما شدد على أن الجامعة تضع الطالب في قلب العملية التعليمية وتسعى لتوفير تجربة تعليمية فعّالة ومواكبة للتطورات التكنولوجية تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي.

من جانبه، أعرب الدكتور أحمد عبدالغني عن ترحيبه بجميع المشاركين في الملتقى، مشيدًا بجهود الوزارة لدعم ورعاية الطلاب الوافدين ومثمنًا استضافتها لفعاليات هذا الملتقى.

وأشار إلى أن تنظيم هذا الحدث يعكس اهتمام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي برعاية ودعم الطلاب الدوليين. ولفت إلى أن منظومة استقطاب الطلاب تحظى بدعم ومتابعة مستمرة من الوزارة، كونها ليست مجرد مشروع تعليمي بل هي رسالة حضارية وإنسانية وجسر ممتد بين مصر والدول الشقيقة والصديقة. وهذا الإيمان بدورها المحوري يسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهة دراسية مفضلة إقليميًا ودوليًا. حيث تُسهم استضافة الطلاب في تعزيز أواصر التعاون والتفاهم المشترك وتشكيل تجربة تعليمية وثقافية متكاملة لأبنائنا تنعكس إيجابًا على مستقبلهم الأكاديمي والمهني.

أكد الدكتور أحمد عبدالغني حرص الإدارة المركزية لشؤون الطلاب على تقديم الدعم والمتابعة المستمرة لمنظومة التعليم العالي. مشيرًا إلى أن الجهود المشتركة التي قامت بها الإدارة المركزية مع مؤسسات التعليم العالي أثمرت عن مؤشرات إيجابية تمثلت في زيادة أعداد الطلاب واختيارهم لمصر كوجهة تعليمية متميزة.

خلال فعاليات الملتقى، تم تنظيم جولة ميدانية للمشاركين شملت كليات الجامعة والمعامل والورش التعليمية. وقد اطلع المشاركون خلالها على الإمكانات التكنولوجية والبرامج الدراسية المختلفة حيث أبهروا بمستوى التجهيزات وجودة البيئة التعليمية داخل الحرم الجامعي.

كما تم عرض فيلم تسجيلي يبرز الحياة الجامعية في مصر وكلياتها المختلفة والبرامج الأكاديمية والإمكانات التكنولوجية المتاحة.

اختتمت الفعاليات بحلقة نقاش موسعة شارك فيها ممثلون عن السفارات والمستشارون الثقافيون. حيث عُقد حوار مفتوح مع كل من الدكتور أحمد عبدالغني والدكتور تامر سمير لمناقشة آليات التقديم والمنح الدراسية والشراكات الدولية وتطوير الخدمات المقدمة للطلاب الوافدين بما يعزز قدرة الجامعات المصرية على استقطاب الطلاب الدوليين وتلبية طموحاتهم الأكاديمية.

تضمنت الحلقة طرح رؤى ومقترحات لتعزيز ملف الطلاب الدوليين بما يتماشى مع توجه الدولة المصرية ويعكس صورة حضارية عن مؤسسات التعليم العالي في مصر.

شارك في فعاليات الملتقى عدد من الشخصيات البارزة مثل الدكتور حسين المغربي نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية والدكتور كريم الدش نائب رئيس الجامعة للعلاقات الدولية والدكتور محمود شكل نائب رئيس الجامعة للتوظيف والابتكار وريادة الأعمال. بالإضافة إلى عدد من مديري البرامج الأكاديمية والمستشارين الثقافيين والدبلوماسيين من سفارات غينيا ونيجيريا وفلسطين واليمن وبوركينا فاسو والسنغال وقطر الذين أعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في هذا الحدث الهام.

تجدر الإشارة إلى أن الوزارة تواصل تطوير منصة “ادرس في مصر” لتقديم خدمات متكاملة للطلاب الدوليين تشمل التقديم والتسجيل والمتابعة الأكاديمية والإدارية، مما يضمن لهم تجربة تعليمية فعالة ومريحة. كما تسعى الوزارة لتنويع البرامج الأكاديمية لتلبية احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي مما يزيد من فرص توظيف الخريجين ويعزز قدرتهم التنافسية.

“`