تشهد أسواق المواشي في رنية وتربة والخرمة ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الأضاحي مع اقتراب عيد الأضحى، حيث عبّر العديد من المستهلكين عن قلقهم من صعود الأسعار بشكل غير مسبوق، فقد بلغ سعر الخروف الحري حوالي 2200 ريال، بينما تخطى سعر الخروف النجدي 2600 ريال، ووفقًا للمتداولين، فإن أسعار الخراف المستوردة مثل النعيمي والسواكن تجاوزت 2000 ريال و1600 ريال على التوالي.
أسباب ارتفاع الأسعار
يرجع بعض المواطنون هذا التزايد في الأسعار إلى زيادة الطلب من قبل الحجاج والراغبين في شراء الأضاحي، مما أدى إلى نقص في العرض، ومن جهة أخرى، أشار العديد إلى غياب الرقابة على تجار المواشي، حيث يستغل البعض منهم موسم عيد الأضحى لرفع الأسعار بشكل مبالغ فيه،
من نفس التصنيف: تعويضات فورية لمتضرري أزمة البنزين في حديث القاهرة
استغلال تجار المواشي لموسم الحج
يقول أحد البائعين إن الأسعار قد ارتفعت نتيجة اتفاق غير معلن بين التجار لرفع الأسعار بشكل منظم، وأضاف أن الشروط الصحية للأضاحي تشترط أسعارًا تبدأ من 1800 ريال للخراف الحري، بينما سجلت أسعار الجمال المستوفية لمعايير الأضحية ارتفاعًا تجاوز 7000 ريال.
التحديات المعيشية للمستهلكين
في ظل هذه الظروف، يتجه الكثير من الأهالي لشراء الأضاحي مبكرًا تخوفًا من مزيد من التضخم في الأسعار قبل العيد، حيث توقعوا أن تصل الأسعار إلى أعلى مستوياتها مع اقتراب الأيام الأخيرة،
dالدور الرقابي للبلديات
في هذا السياق ، تقوم بلديات < strong > رنية و< strong > تربة و< strong > الخرمة بجهود مكثفة لتكثيف الرقابة على أسواق المواشي للتأكد من التزامها بالإجراءات الصحية ومنع التلاعب بالأسعار ، وتواصل تلك البلديات حملات تفتيشية لضمان سلامة الأسواق وزيادة عدد الحاويات وعمليات التنظيف.
< p > مع استمرار هذه التحديات ، يبقى الأمل معقودًا على أن تتخذ الجهات المعنية خطوات فعالة لحماية المستهلكين من الأسعار المرتفعة وضمان توفر الأضاحي في العيد.