واشنطن تعدل قواعد اللعبة.. إعادة افتتاح السفارة الأمريكية في دمشق

أعلن توماس باراك، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، عن مجموعة من الإجراءات الدبلوماسية والعسكرية التي تمهد لمرحلة جديدة في العلاقة بين واشنطن ودمشق.

وجاء هذا الإعلان بعد رفع العلم الأمريكي فوق السفارة في العاصمة السورية دمشق، مما يشير إلى إعادة فتحها رسميًا للمرة الأولى منذ عام 2012.

وأوضح باراك أن هذا التغيير يمثل بداية نهج جديد يبتعد عن سياسات العقوبات والعزلة التي اتبعتها الإدارات الأمريكية السابقة. وأكد أن الهدف الأساسي هو تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال الحوار الدبلوماسي وتقليل التدخل العسكري المباشر.

وفي إطار الخطة الأمريكية الجديدة، سيتم تقليص عدد القواعد العسكرية الأمريكية في سوريا من ثماني قواعد إلى قاعدة واحدة فقط. كما سيتقلص عدد القوات من 2000 جندي إلى أقل من 1000.

كما دعا باراك إلى توقيع اتفاق عدم اعتداء بين سوريا وإسرائيل، مشيرًا إلى أن الطرفين أبديا استعدادًا مبدئيًا للحوار. ووصف ذلك بأنه فرصة تاريخية لإنهاء الصراع القائم.

وكشف أيضًا عن وجود مراجعة أمريكية جارية لتصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب، مع توقعات برفع هذا التصنيف خلال ستة أشهر إذا استمرت الإصلاحات السياسية والأمنية التي تقدمها الحكومة.