يعتبر عيد الأضحى المبارك من أبرز المناسبات الدينية والاجتماعية في العالم الإسلامي، حيث يحمل معاني سامية تتعلق بالتضحية، والتكافل، والتقرب إلى الله.
اقرأ كمان: البترول يبرز في مؤتمر دولي قيادي بالولايات المتحدة
ومن أهم مظاهر هذا العيد التي تعكس عمق البُعد الاجتماعي والثقافي فيه، هي طقوس تناول الطعام المرتبطة بلحم الأضحية.
تعتبر لحظة تناول أول وجبة من لحم الأضحية حدثًا ذو رمزية ومكانة خاصة، حيث يجتمع أفراد الأسرة من كبار وصغار في أجواء مليئة بالفرح والروحانية، مما يعزز قيم المحبة والتواصل الأسري. ويتميز هذا اليوم بأطباق تقليدية متوارثة تختلف من بلد لآخر، لكنها تتفق جميعها في اعتمادها على لحم الأضاحي، وتُقدم بكميات كبيرة وغالبًا ما يُدعى إليها الأقارب والجيران والضيوف.
ولا تقتصر طقوس الطعام على الجانب العائلي فقط، بل تشمل أيضًا الجانب الخيري والإنساني، حيث يُوزع جزء من لحم الأضاحي على الفقراء والمحتاجين، مما يجسد روح العطاء والتكافل التي يرمز إليها العيد.
وهكذا يصبح الطعام أكثر من مجرد وجبة، بل هو مناسبة اجتماعية وعبادة وسُنّة وثقافة متكاملة تعبّر عن خصوصية هذا العيد وعمق ارتباطه بالعادات والتقاليد المتجذرة في المجتمعات الإسلامية.
قالت أم شروق إنها تعمل في مجال الجزارة منذ صغرها، حيث كانت تساعد عائلتها في هذا العمل الشاق، وأشارت إلى أنها تحب العمل في الجزارة لأنها مهنة والديها وقد ورثتها عنهما.
أنواع حلويات اللحوم في مدبح السيدة زينب
شوف كمان: سعر طن القصدير اليوم 31.5 ألف دولار في الأسواق الخميس 29-5-2025
وأضافت أن مجال الحلويات يختلف عن مجال الجزارة؛ فهناك فرق بينهما حيث تستغرق الجزارة وقتًا طويلًا لأنها تحتاج إلى “تشفيه” وتفاصيل أخرى بينما “الحلويات السقط” تتكون من “كبدة وممبار وفشة ولحمة رأس وكلاوي وكوارع”.
أسعار حلويات اللحوم “السقط” في مدبح السيدة زينب بمناسبة عيد الأضحى
الكرشة النظيفة بـ 70
الكرشة العادية بـ 50
الفشة بـ 100
الممبار الضأن بـ 150
الممبار العجالي بـ 150
الممبار البلدي بـ 180
الممبار الصيني بـ 130
الكوارع بـ 250